تستعد شركة "آبل" لدخول سوق الهواتف القابلة للطي من خلال تطوير جهاز جديد يجمع بين ميزات "آيفون" و"آيباد.
وفقًا لتسريبات حديثة، سيأتي الجهاز بشاشة داخلية قابلة للطي بحجم 7.8 بوصة ونسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 4:3، مما يوفر تجربة استخدام متوازنة في الوضعين الرأسي والأفقي. أما الشاشة الخارجية، فمن المتوقع أن تكون بحجم 5.5 بوصة، مما يسمح باستخدام الجهاز كهاتف ذكي تقليدي عند إغلاقه.
يُشاع أن الجهاز سيعتمد تصميمًا يشبه الكتاب، حيث يُفتح أفقيًا ليكشف عن الشاشة الداخلية الكبيرة، مع شاشة غلاف أصغر للمهام السريعة دون الحاجة إلى فتح الجهاز. هذا التصميم مشابه لسلسلة "Galaxy Z Fold" من سامسونج، لكنه يتميز بأبعاد أعرض وأقصر، مما يجعله أكثر راحة في الاستخدام.
من أبرز الميزات المتوقعة للجهاز هو تصميمه فائق النحافة، حيث تشير التقارير إلى أن سمكه سيبلغ 4.5 ملم فقط عند فتحه، وحوالي 9 إلى 9.5 ملم عند طيه، مما يجعله أحد أنحف الهواتف القابلة للطي المتوفرة حاليًا. لتحقيق هذا التصميم، قد تتخلى "آبل" عن ميزة "Face ID" وتدمج "Touch ID" في زر التشغيل، مما يوفر مساحة داخلية أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يُشاع أن الجهاز سيستخدم هيكلًا مصنوعًا من التيتانيوم، مما يمنحه مظهرًا وملمسًا فاخرين مع ضمان المتانة.
تركز "آبل" أيضًا على تحسين عمر البطارية في هذا الجهاز، حيث تعمل على تطوير بطارية عالية الكثافة، على الرغم من أن تفاصيل سعتها لا تزال غير واضحة. ومع ذلك، من المتوقع أن يأتي الجهاز بسعر مرتفع، حيث تشير التسريبات إلى أن سعره قد يبدأ من حوالي 2300 دولار أمريكي.
وفقًا للمعلومات المتاحة، لن تبدأ "آبل" في إنتاج هذا الجهاز قبل أواخر عام 2026، مما يعني أنه قد يصل إلى الأسواق العالمية خلال فترة تتراوح بين 18 شهرًا وعامين. تسعى "آبل" من خلال هذا الجهاز إلى تقديم منتج مبتكر يجمع بين وظائف الهاتف الذكي والجهاز اللوحي، مع التركيز على تقديم تجربة مستخدم متكاملة ومميزة.
