• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

تطوير تقنية هولوجرام يمكن الإمساك بها وتحريكها

تطوير تقنية هولوجرام يمكن الإمساك بها وتحريكها

  • اليوم, 12:48
  • منوعات
  • 9 مشاهدة
"Today News": متابعة 

 تمكّن فريق بحثي في جامعة نافارا المفتوحة بإسبانيا، من تحقيق إنجاز غير مسبوق، يتمثّل في عرض مجسمات هولوجرامية ثلاثية الأبعاد في الهواء الطلق يمكن التفاعل معها باليدين والإمساك بها وتحريكها. 

وأوضح الفريق أن ما يُطلق عليه في الأفلام اسم "الهولوجرام" هو في الواقع شاشات عرض حجمية volumetric displays، وهي عبارة عن رسومات تظهر في الهواء، ويمكن مشاهدتها من زوايا متعددة دون الحاجة إلى ارتداء نظارات الواقع الافتراضي، وتُعرف هذه الرسومات بأنها رسومات ثلاثية الأبعاد.

وعلى الرغم من وجود نماذج أولية تجارية لشاشات العرض الحجمية لدى شركات مثل Voxon Photonics وBrightvox Inc، إلا أنها لا تتيح التفاعل المباشر مع المجسمات.

وأوضح الباحث آسيير مارثو، أن التفاعل المباشر يعني القدرة على إدخال الأيدي للإمساك بالكائنات الافتراضية وسحبها، كما نفعل على شاشات الهواتف الذكية عند النقر، أو سحب العناصر مباشرة بالإصبع، وهو أمر طبيعي وغريزي بالنسبة للبشر.

وتتيح التقنية الجديدة تطبيق هذا النوع من التفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد، ما يسمح باستغلال القدرات البشرية الفطرية في الرؤية والتلاعب ثلاثي الأبعاد.

وتعتمد التقنية على شاشة عرض حجمية تحتوي على طبقة سريعة الاهتزاز، إذ تُعرض الصور عليها بمعدل فائق يصل إلى 2880 صورة في الثانية، ما يجعل الصور تظهر وكأنها مجسم كامل ثلاثي الأبعاد.

لكن التحدي الأساسي في التقنية كان في أن الطبقة المستخدمة عادة ما تكون صلبة، وإذا تلامست مع اليد أثناء اهتزازها، فربما تنكسر أو تُسبب إصابة، ولتجاوز هذا الإشكالية، استخدم الفريق طبقة مرنة بعد اختبار مواد متعددة من حيث خصائصها البصرية والميكانيكية.

ويُتيح هذا الابتكار آفاقاً جديدة للتفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد، فعلى سبيل المثال، يمكن الإمساك بمكعب بين الإبهام والسبابة لتحريكه وتدويره، أو محاكاة حركة القدمين باستخدام السبابة والبنصر على سطح المجسم.

وأوضحت الدراسة أن هذا النوع من الشاشات يُتيح تفاعلاً جماعياً بين عدة مستخدمين دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي، ما يجعلها مناسبة بشكل خاص للمؤسسات الثقافية مثل المتاحف، إذ يمكن للزوار ببساطة الاقتراب والتفاعل مع المحتوى المعروض.

أخر الأخبار