• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

بعد الاختراق المذهل.. تأكيد بنسبة 99.7% عن وجود حياةخارج الأرض

بعد الاختراق المذهل.. تأكيد بنسبة 99.7% عن وجود حياةخارج الأرض

  • أمس, 13:23
  • منوعات
  • 39 مشاهدة
"Today News": متابعة 

 عد الاختراق المذهل والذي أكد مؤخرا جود الحياة بنسبة 99.7% خارج الأرض بدأت الاسئلة تتواتر حول شكل المخلوقات التي تعيش على هذه الكواكب، هل هي كما نشاهدها في الأفلام كأشخاص صغار بلون أخضر أو طويلي القامة مع عينين واسعتين؟ العلماء حاولوا توضيح هذه المسألة.

وبالعودة الى الاكتشافٍ "الثوري"، فقد اكتشف العلماء أقوى دليل على وجود حياة على كوكبٍ غريبٍ بعيد. وباستخدام بياناتٍ من تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، وجد علماء الفلك كمياتٍ هائلةً من المواد الكيميائية التي تُنتجها الحياة على الأرض في الغلاف الجوي لكوكب K2-18b. ووفقًا لعلماء من جامعة "كامبريدج"، فإن وجود "محيطٍ يعجّ بالحياة" هو أفضل تفسيرٍ لهذا الاكتشاف المذهل.
K2-18b هو كوكب خارجي يقع على بُعد حوالي 124 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الأسد. يبلغ حجمه 2.6 مرة وكتلته 8.6 مرة كتلة الأرض، ويعتقد الخبراء أنه من المحتمل أن يكون مغطى بمحيط، مما يجعله ما يُطلقون عليه اسم "عالم Hycean ". من خلال الرصد، يعلم العلماء أن K2-18b يدور حول نجم قزم أحمر في منطقة تُعرف باسم "المنطقة الصالحة للسكن" حيث يمكن أن يوجد الماء السائل. عندما يمر الكوكب أمام نجمه، يمكن للعلماء تسجيل كيفية امتصاص المواد الكيميائية المختلفة في الغلاف الجوي للضوء. وكشف هذا عن البصمات الكيميائية لكبريت (DMS) و(DMDS)، والتي تُنتجها الكائنات الحية فقط على الأرض.
يقول الدكتور أريك كيرشنباوم، عالم الحيوان من جامعة كامبريدج: "إنها مادة كيميائية معقدة تتحلل بسرعة كبيرة. لذا، إذا رأيته هناك، فلا بد أن شيئًا ما قد صنعه. على الرغم من أن العلماء لا يستطيعون الجزم بنسبة 100% بأن كوكب K2-18b هو عالم من حقبة "الهيسين"، فإن كان كذلك، فإن المحيطات ستكون المكان الأكثر احتمالًا لتطور الحياة".
ومع ذلك، يقول كيرشنباوم، مؤلف كتاب "دليل علماء الحيوان إلى المجرة"، إن الحياة على كوكب K2-18b ستكون مختلفة تمامًا عن الحياة على الأرض اليوم.
وقال: "حتى لو وُجد محيط على هذا الكوكب، فسيكون شكله أشبه بما كانت عليه الأرض قبل ثلاثة أو أربعة مليارات سنة عندما تطورت الحياة لأول مرة". وأضاف: "لذا، يمكننا القول بثقة تامة إن الغالبية العظمى من الكواكب التي تحتوي على أي نوع من الحياة ستحتوي على حياة بسيطة".
ويتابع: "هذا يعني أن الشكل الأكثر احتمالًا للحياة سيكون الكائنات المجهرية مثل العوالق النباتية. على الأرض، تتواجد هذه الكائنات بالقرب من سطح الماء وتحول ضوء الشمس إلى طاقة عن طريق التمثيل الضوئي، والأهم من ذلك، أنها تُنتج أيضًا ثنائي ميثيل السليلوز (DMS) وثنائي ميثيل السليلوز (DMDS). لذا، إذا كان لهذه المواد الكيميائية مصدر بيولوجي، فإن العوالق النباتية في محيطات كوكب K2-18b هي المصدر الأكثر ترجيحا.

أخر الأخبار