ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الصين تعتمد على جيش من روبوتات المصانع المدعومة بالذكاء الاصطناعي كسلاح غير معلن في مواجهتها الاقتصادية مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة في ظل تصاعد الحرب التجارية وفرض الرسوم الجمركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بكين استثمرت بشكل ضخم في تكنولوجيا الأتمتة الصناعية والذكاء الاصطناعي مما منحها ميزة واضحة في قطاعات صناعية حيوية مثل صناعة السيارات وغيرها.
وتشهد المصانع الصينية تحولات متسارعة نحو الأتمتة حيث تتولى فرق من المهندسين والكهربائيين إدارة أساطيل الروبوتات الصناعية، ما يساهم في خفض تكاليف الإنتاج وتحسين جودة السلع.
وبفضل هذه التحولات تستطيع الصين إبقاء أسعار صادراتها منخفضة رغم الرسوم المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة إلى جانب التحديات الإضافية الناتجة عن قيود تجارية فرضها الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول النامية مثل البرازيل والهند وتركيا وتايلاند.
ولفتت الصحيفة إلى أن المصانع الصينية أصبحت الآن أكثر اعتمادًا على الأتمتة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة وألمانيا واليابان.
وبحسب بيانات الاتحاد الدولي للروبوتات فإن الصين تمتلك عددًا كبيرًا من روبوتات المصانع مقارنة بعدد العمال، متقدمة على معظم دول العالم باستثناء كوريا الجنوبية وسنغافورة