بغداد: "Today News"
اخفقت الحكومة الامريكية في حساب ما قيمته 750.8 مليون دولار من الاسلحة والمعدات التي تم ارسالها الى حلفائها في سوريا طبقا لتقرير وزارة الدفاع الامريكية.
وذكرت صحيفة ( ذي تايمز) البريطانية في تقرير فان ” المسؤولين في فرقة العمل المشتركة للعمليات الخاصة للتحالف التي تعد جزءًا من فرقة العمل المشتركة المدمجة لمهمة الجيش الأمريكي في سوريا يزعمون انهم لم يحتفظوا بقوائم شاملة لجميع المعدات المشتراة والمستلمة التي قاموا بتقديمها الى حلفائهم في سوريا خلال السنوات المالية 2017 و 2018 “.
واضاف التقرير الى أنه ” وبالاضافة الى الاخفاقات التي تتعلق بالحسابات المتعلقة بشراء وتسليم الاسلحة فان البعض منها لم يتم خزنه بشكل صحيح مما ادى الى اصابتها بالصدأ او تعرضت للسرقة “.
وتابع أن ” هذا حدث نتيجة لان موظفي قوة المهام المشتركة لم يقوموا بتفريغ الاسلحة أو يتخلصون منها ، مما أدى إلى الاكتظاظ في مستودع BPC Kuwait في الكويت، ومع ذلك ، لم يوضح التقرير ما إذا كانت الأسلحة المخصصة لحلفاء امريكا قد وجدت طريقها إلى الأيدي الخطأ”.
وواصل أن” بعض المعدات قد انتهى بها الأمر في أيدي داعش والقاعدة والمجاميع التابعة لها بسبب خسائر في المعركة من قبل القوات الشريكة و الذين نهبوا أسلحة المجموعات المدعومة من الولايات المتحدة في أوائل عام 2014 مع صعود المجموعة الارهابية عبر العراق وسوريا “.
يذكر أن ” برنامج التدريب والتجهيز السوري التابع للبنتاغون والذي تكلف حوالي 500 مليون دولار كان جزءًا من مجهود امريكي في تسليح جماعات المعارضة في محاولة للإطاحة بالحكومة السورية، وفي الوقت نفسه ، فإن عملية وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الخاصة في تسليح المعارضة السورية ، والتي شملت تورط السعودية ، أسفرت عن قيام جماعات إرهابية مسلحة من قبل الطرفين بقتال بعضهم البعض في سوريا وسرقة الاسلحة فيما كانت حياة التحرير الشام ، إحدى الفروع التابعة لتنظيم القاعدة ، من المستفيدين من عملية وكالة المخابرات المركزية “.