بغداد: "Today news"
أفاد تقرير أميركي، الأحد، بأن العراق يشكل أخطر مكان على تواجد القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، فيما أشار إلى أن واشنطن زادت عدد قواتها في المنطقة إلى 80 الف عسكري.
وذكرت صحيفة ستار اند سترايب المتخصصة بالشؤون العسكرية في تقرير أن “التسارع المحتمل لجهود إيران الطويلة لإنهاء الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط هو أحد أسباب تسابق القادة العسكريين على توفير حماية جديدة للقوات الأمريكية ، التي تُرى الآن في خطر أكبر”.
وأضافت، أن “الولايات المتحدة نشرت حوالي 80 الف عسكري في كل انحاء المنطقة التي تقع تحت سيطرة القيادة المركزية وهو اعلى بـ 20 الف عنصر حينما زعم المسؤولون الامريكان ان هناك استفزازات ضد الولايات المتحدة وحلفائها في الربيع الماضي”، مبينا أن ” القوات الامريكية نشرت نظمة دفاع صاروخي إضافية في دول مثل السعودية والأردن على مدار العام الماضي”.
وواصل أنه “وتحت مزاعم استراتيجية الردع تم وضع مجموعة برمائية ضخمة جاهزة تضم اكثر من 4000 عنصر من المارينز وطائرات هارير وطائرات الهبوط العملاقة ، من بين الأصول البحرية القائمة في حالة التصعيد المفاجئ، كما تم تحويل مهمة الأسطول في القيادة الأوروبية مع تصاعد التوترات مع إيران في نهاية عام 2019 “.
ونوه مسؤولون عسكريون ان “ايران قد تقضي وقتا ربما يستغرق شهورا او سنوات للتخطيط لما يمكن أن يتجلى في هجمات إضافية أو ربما محاولة لاستهداف قائد عسكري امريكي كبير، فقد صنفت إيران رسميا ( القيادة المركزية الامريكية ) على انها منظمة ارهابية ، بينما تواصل ادارة ترامب سياسة العقوبات الاقتصادية “.
واشار التقرير الى أن “المسؤولين العسكريين الامريكان يعتبرون ان العراق من اكثر المواقع خطورة على القوات الامريكية في فترة ما بعد الجنرال سليماني ، نظرا لقرب تلك القوات من فصائل المقاومة والغضب العراقي الناتج عن اغتيال نائب قائد الحشد الشعبي في البلاد ابو مهدي المهندس”.
وحذر القائد الاعلى للقوات الامريكية في منطقة الخليج الجنرال كينيث فرانك ماكنزي بان الضربة الباليستية الصاروخية التي قامت بها ايران ردا على اغتيال الجنرال قاسم سليماني لن تكون الضربة النهائية بعد خسارتها لشخصية قيادية مهمة”.
ونقلت عن ماكنزي قوله إنهم ” يتعرضون لضغوط اكبر ويمكن للدول التي تتعرض لضغوط كبيرة ان تتفاعل بشكل عدواني جدا”.