بغداد : "Today news"
اظهرت دراسة جديدة لمعهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام أن السعودية اكبر مستورد للاسلحة الامريكية في العالم خلال السنوات الخمس الماضية .
وذكرت الدراسة أن ” النظام السعودي في الرياض استحوذ على 12 بالمائة من واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة من 2015 إلى 2019″.
واضافت أن ” واردات الاسلحة لدول الشرق الاوسط قد زادت بنسبة 61 في المائة بين اعوام 2010 و 2014 و1919 ، وشكلت 35 بالمائة من إجمالي واردات الأسلحة العالمية على مدى السنوات الخمس الماضية”، مشيرة الى أن ” الزيادة في واردات الاسلحة الى السعودية قد زادت بنسبة 130 بالمائة مقارنة بفترة السنوات الخمس السابقة وشكلت 12 بالمائة من واردات الأسلحة العالمية في الفترة 2015-1919 “.
وواصلت أنه ” وعلى الرغم من استمرار العدوان العسكري السعودي على جاره الجنوبي ، واصلت كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا تصدير الأسلحة إلى السعودية في الفترة 2015-1919″، مبينة أن ” “ما مجموعه 73 بالمائة من واردات السعودية من الأسلحة جاءت من الولايات المتحدة و 13 بالمئة من بريطانيا”.
ويقدر مشروع بيانات الأحداث والنزاع المسلح ومقره الولايات المتحدة (ACLED) ، وهو منظمة غير ربحية لأبحاث الصراع ، أن الحرب أودت بحياة أكثر من 100.000 مدني يمني على مدى السنوات الخمس الماضية تقريبًا”، مشيرا الى أن ” الإمارات ، التي كانت متورطة عسكريا أيضا في ليبيا ، كانت مستوردا ضخما آخر للأسلحة ، مما يجعلها ثامن أكبر مستورد للأسلحة في العالم في 2015 الى 2019 “.