بغداد: "Today news"

كشفت صحيفة ميدل ايست مونيتر البريطانية عن توجهات المرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية ونائب الرئيس السابق جو بايدن صاحب مشروع تقسيم العراق أن الرجل صهيوني ومؤيد مساند للكيان المحتل من خلال مختلف الخطابات التي ادلى بها خلال حياته السياسية .

وقالت الصحيفة في تقرير أن ” بايدن استهل خطابه الترشيحي للرئاسة الامريكية عن الحزب الديمقراطي عام 2007 بالقول ” انا صهيوني وليس على المرء ان يكون يهوديا ليكون صهيونيا “، ليتم ترشيحه بعدها نائبا للرئيس الامريكي باراك اوباما”.

واضاف أن ” بايدن كان في هذا التصريح واضحا لأن الصهيونية حركة سياسية متجذرة في القومية والفاشية في القرن العشرين والدافع وراء استخدام العقائد الدينية هو النفعية السياسية ، وليس الروحانية أو الإيمان ” كما يزعمون .

وتابع أن ” إرث بايدن الموالي للكيان الصهيوني كان في وقت أبكر بكثير من فترة ولايته كنائب للرئيس أو مرشح للرئاسة، فحينما كان عضوًا في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير ، تحدث في المؤتمر السنوي لعام 1984  تحدث في خطابه أمام الحشد اليميني المؤيد للكيان الصهيوني ساخرا  من منظمة التحرير الفلسطينية والحكومات العربية ، بزعم أنها عطلت السلام في الشرق الأوسط”.

وفي واحدة من أشد الخطابات الموالية للكيان الصهيوني على الإطلاق التي ألقاها مسؤول أمريكي كبير ، قال بايدن لمنتدى سابان السنوي في معهد بروكينغز في واشنطن في 6 كانون الاول عام  2014 ، أنه “إذا لم تكن إسرائيل موجودة ، لقمنا بابتكارها “.

وبين التقرير أن ” خطاب بايدن الناري أمام مجموعة اللوبي المؤيدة لإسرائيل ، إيباك ، في مؤتمرهم السنوي في مارس 2020 ، كان مجرد استمرار لإرث طويل يعتمد على دعم بلاده الأعمى لإسرائيل بلغ خطاب بايدن عن إسرائيل – وهو مزيج من المفاهيم الإيديولوجية المشوشة والأفكار الدينية والمصالح السياسية – ذروته بدعوة الدعم الأمريكي لإسرائيل الذي يتجاوز السياسة وخارج السياسة”.

وهاجم بايدن الفلسطينين بالقول إن “الفلسطينيين بحاجة إلى إنهاء الهجمات الصاروخية على غزة ، إنهم بحاجة إلى قبول الواقع والحق في إقامة دولة إسرائيلية ديمقراطية ويهودية آمنة في الشرق الأوسط”. بحسب زعمه