بغداد: "Today news"
أعلنت حركة أنصار الله، الأربعاء، تنفيذ سلاح الجو المسيّر عمليات استهدفت منشآت عسكرية واقتصادية في السعودية.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، في مؤتمر صحفي: “تلقى العدو السعودي ضربات موجعة ردا على تصعيده العسكري البري والجوي في معركة تحرير الجوف (فأمكن منهم)”.
وأضاف: “نفذ سلاح الجو المسير 54 عملية منها 33 عملية استهدفت عدة مواقع عسكرية واقتصادية سعودية”.
وتابع: “عمليات سلاح الجو المسير كبدت العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح إضافة إلى خسائر اقتصادية جراء استهداف منشآت حيوية لها علاقة بصناعة النفط والغاز”.
ووفقاً للعميد سريع: “لن يستطيع العدو التكتم أكثر عن عمليات سلاح الجو المسير وعن تداعياتها المباشرة وغير المباشرة”.
ولفت إلى أن “كافة الأهداف التي شهدتها العمليات العسكرية مؤخرا كانت ضمن بنك الأهداف التي سبق الإشارة إلى عددها في مؤتمرات صحفية سابقة”.
وتابع قائلا: “سيتم الكشف في الوقت المناسب عن تفاصيل العمليات التي استهدفت العمق السعودي والأضرار التي لحقت بالمنشآت العسكرية منها والاقتصادية”.
وبشأن خسائر الجيش اليمني في عملية “فأمكن منهم”، قال العميد سريع، إن “العملية أدت إلى تكبيد قوات العدو خسائر فادحة، قُدرت حتى اللحظة بأكثر من 1200 مرتزق ما بين قتيل ومصاب وأسير”.
وكشف العميد سريع “سقوط أسرى سعوديين خلال عملية (فأمكن منهم)”.
ولفت إلى “أن قوات العدو في محافظة الجوف كانت تتكون من منطقة عسكرية كاملة تدعى بالسادسة إضافة إلى 6 ألوية و3 كتائب للسلفيين ومجاميع شرطة”.
وأوضح أن “المناطق الغربية لمحافظة الجوف كانت قاعدة الانطلاق لتحرير ما تبقى من المحافظة لاسيما جنوبها ووسطها”.
وذكر أن “العدو السعودي دفع بالمئات من المرتزقة إلى المعركة معظمهم كانوا في نجران وجيزان وعسير، وشن أكثر من 250 غارة”.
وحسب العميد سريع: “شارك الدفاع الجوي في العملية العسكرية بتنفيذ 10 عمليات تصدي ناجحة لطيران العدوان أجبرته على المغادرة إضافة إلى إسقاط ناجحة لطائرة حربية معادية”.