هل تقف امريكا وراء نشر فيروس كورونا..؟
- 30-03-2020, 13:08
- عربي ودولي
- 387 مشاهدة
متابعة "Today News"
يبدو ان نشر فيروس "كورونا" في العالم قد يكون جاء نتيجة خلق جائحة عالمية هي رد فعل جماعي هستيري لفرض حلول تغير واقعاً عالمياً قائماً لانهاء مفاجئ وخلق واقع جديد مخطط له للوصول الى الهدف الاهم.
اعترفت الولايات المتحدة من خلال وزير العدل الاميركي رسمياً بالمسؤولية عن انتشار فيروس "الكورونا" في ووهان، وصدر أمس على لسان وزير العدل الاميركي انه تم اعتقال بروفسور في هارفرد مسؤول عن الاسلحة البيولوجية ومرتبط بعقود عمل مع وزارة الدفاع في اميركا بعد ان تأكد انه نقل وقام بتهريب فيروس "كورونا" الى ووهان في الصين بالتعاون مع مركز دراسات وابحاث علوم في ووهان، لكن عملية النقل لم تكن آمنة مما ادى الى انتشار السلاح البيولوجي الذي يعتبر اول خرق تاريخي في انتشار الاسلحة البيولوجية وظهور احد اسلحتها وهو فيروس "كورونا" الذي يمكن ان يقضي على الكرة الارضية، والاهم انه يشل الوضع الاقتصادي في العالم، ويغير هدف العولمة وفق خطة صينية لتغيير الواقع الذي تم فرضه على العالم وجعل مبدأ التجارة وخاصة تجارة الصين الى العالم تتغير، بعد ان فرض الرئيس الاميركي دونالد ترامب قرارات ضد الصين.
كذلك الاتحاد الاوروبي فرض ضرائب على بضائع الصين، كما ان الصين وربما جهة ثانية دولية خطرة قد تكون على علم بتسريب هذا الفيروس الخطر الذي اسمه "كورونا" والذي لن ينتهي العالم منه قبل نهاية سنة 2020 بشكل كامل.
الصين لم تكن آمنة مما أدى الى انتشار السلاح البيولوجي الذي هو فيروس "كورونا"، وهذا يعتبر اكبر خرق دولي للسلام العالمي. وان البروفسور الاميركي قبض مبلغ مليون و500 ألف دولار كي ينقل الى واهان فيروس "كورونا" كي تستعمله الصين وتصبح قادرة على تصديره ونشره في العالم، خاصة انه ينمو في المناطق الباردة في العالم، واميركا هي احدى دول العالم الباردة والشرق الاوسط واوروبا باستثناء افريقيا تقريباً.
وان البروفسور الذي اعتقل، عمل معه خمسة من المساعدين تم اعتقالهم وستبدأ محاكمتهم قريبا، ولكن بشكل سري، وفي اطار المحكمة العسكرية الاميركية وليست المحكمة المدنية، وكل المحاكمات ستكون سرية جداً.
وقد حملت الولايات المتحدة المسؤولية للصين لنشر وباء "الكورونا" في العالم، فيما اعلنت موسكو انها لا تعلم شيئا عن هذا الموضوع.
وقالت الرواية الاميركية انه بعد نقل فيروس "كورونا" بطريقة غير آمنة، دون تحديد معنى كلمة غير آمنة، انتشر الفيروس في صفوف عدد من علماء مركز ووهان الصيني للحروب البيولوجية، وهؤلاء لم يشعروا بانتشار الوباء وانتشروا مع عائلاتهم في منطقة واهان. والصين لم تعلن عن انتشار الفيروس الا بعد ان اصبح العدد بآلاف المصابين، وساهم البروفسور الاميركي مع مساعديه في اعطائهم الدواء المضاد الى حد ما للصينيين، وعاد الى الولايات المتحدة دون ان يكون الخبر قد انتشر عالميا، او يكون فيروس قد انتقل عالميا خارج منطقة واهان في الصين، انما عدم اعلان الصين عن انتشاره جعل حركة الطيران من الصين تنقل ملايين الصينيين الى العالم، وبدأ ينتشر في دول العالم من غير الصينيين وهم ينقلونهم الى مواطنيهم في بلدانهم بحيث انتشر بشكل واسع ولم يعد احد يستطيع السيطرة عليه.
ومنعت الصين نقل الدواء الذي جمعته بسرعة مع البروفسور الاميركي ومساعديه، واستطاعت السيطرة على مركز "كورونا" في ووهان حيث سمحت امس بعودة اهاليه الى مناطق جزئية في ووهان في الصين. لكن فيروس كورونا انتشر في العالم، وهو مرض ثقيل لا يحمله الهواء كثيرا، انما هو فيروس ثقيل تحمله الثياب والاحذية والزجاج والجلود الاصطناعية والبلاستيك، وكل واحد يبقى مدة ما بين ساعات الى 7 أيام.
لم تكشف وزارة العدل الاميركية شيئا عن الخطة من احداث نقل البروفسور الاميركي الذي اعتقلته في هارفرد في بوسطن احدى اهم ولايات مراكز الابحاث، لكن العالم لم يكتشف ان هنالك دولاً خبيثة جدا خاصة الصين التي نقلت هذا الوباء الى العالم. ولم تعلن فورا عن الكارثة بل تركت الاف الطائرات تنقل ملايين الصينيين وتستقبل ملايين الوافدين الى الصين لشراء البضائع، وكلهم مصابون بوباء الكورونا ويعودون الى بلدانهم، وفي بلدانهم ينشرونه بين المواطنين حتى اصبح يكتسح العالم، باستثناء الجزء الاكبر من القارة الافريقية، ذلك ان دراسة علمية تقول ان وباء "الكورونا" يعيش جيدا في المناطق الباردة ولا يزدهر في الطقس الحار والحرارة العالية.
الصين سيطرت على الوضع ودول العالم اصبحت ضحية، والبروفسور الذي عاد الى هارفرد من الصين بدأ التحقيق معه منذ شهر حتى اعترف بما فعل وانه اخفى وباء "الكورونا" في معلبات خاصة بها، لكن لم يأخذ احتياط وضع الرموز الذي تغلق كليا علباً من الالومنيوم المصفح وتمنع خروج "الكورونا" من هذه العلب.
ويعتقد خبراء في المال والطب والاقتصاد ان الصين غيرت خريطة العالم وضربت اقتصاد دول العالم وانها تطمح ان تكون القوة المسيطرة على العالم اقتصادياً في العشر السنوات القادمة.