بغداد: "Today News"

كشف فيلم وثائقي جديد أن الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون أعطى أوامرا لوكالة المخابرات المركزية بعدم قتل أسامة بن لادن.

وذكر موقع ديفيد هاريس الامريكي في تقرير تعقيبا علة الفيلم الوثائقي أن “بيل كلنتون لو لم يمنع اغتيال بن لادن وتمت العملية في ذلك الوقت لما وقع هجوم الحادي عشر من ايلول مما يعني أنه لن تكون هناك حرب في أفغانستان أو العراق و ما كان لداعش أن يحصل على موطئ قدم في العراق ولن يكون العراق مليئًا بالجماعات الارهابية المتشددة”.

واضاف أن “وكالة الاستخبارات المركزية كانت قد حذرت كلينتون من أن بن لادن يشكل تهديدا حقيقيا للولايات المتحدة ، لكن كلينتون ووزارة الخارجية وكبار المسؤولين في إدارة كلينتون سخروا من التقرير”.

وتابع أنه ” وطبقا لقول رئيس محطة السي آي إيه السابق بوب جرينييه فان رجال القبائل كان قد ارشدوا وكالة الاستخبارات الى مكان تواجد بن لادن وأشاروا إلى أنه عندما يغادر ، كان عليه أن يأخذ مفترق طرق معين حيث يمكنهم زرع متفجرات في طريقه واغتياله “.

واضاف جاءت إلينا اتصالات من القبائل وقالوا ” انظروا ، إنه في هذا الموقع الآن و عندما يغادر ، سيتعين عليه المرور عبر مفترق الطرق ذاك وبالتالي ما اقترحوه هو دفن مخزن ضخم من المتفجرات تحت مفترق الطرق بحيث عندما تمر قافلته يمكنهم ببساطة تفجيره وقلنا لهم  بالتأكيد لن نفعل ذلك ” بناء على اوامر من الرئيس الاسبق بيل كلينتون.

من جانبه قال ضابط مكافحة الارهاب في ذلك الوقت مارتي مارتن في شهادة له في الفيلم الوثائقي ” لقد كان التهديد حقيقيا ولو كان الرئيس كلينتون قد اتخذ إجراءات وقتل أسامة بن لادن ، لما كانت هناك أحداث 11 ايلول ، ولولا أحداث 11 ايلول لما كانت هناك حرب في أفغانستان والعراق  وكان العالم سيتغير عما نحن عليه الان”.

وقال السيناتور ماركو روبيو ” لقد اضاع كلنتون بالفعل العديد من الفرص لقتل الإرهابي بن لادن ” مما يعني انه سمح لتنظيم القاعدة بالنمو والازدهار ولم يتم اتخاذ القرار بإخراج زعيمهم عند وجود فرصة للقيام بذلك ليس مرة واحدة بل أربع مرات بحسب الفيلم الوثائقي “.