بغداد :"Today News"
استنكر حزب الدعوة الاسلامية ,اليوم السبت , الاستهداف الداعشي لقوات الحشد الشعبي في صلاح الدين ,موكدا أن الحشد الشعبي المظفر هو خط الصد الأساس الذي تتحطم عنده مؤامرات الإرهاب التكفيري والبعثي والأجنبي.
وقال الحزب في بيان تلقت "Today News" نسخة ان يد الإرهاب التكفيري الداعشي امتدت مرة اخرى لترتكب جريمة جبانة جديدة ضد أبنائنا في القوات المسلحة العراقية، ولا سيما الحشد الشعبي وفصائلة المجاهدة والحشد العشائري، وتزهق أرواحاً ارتقت الى بارئها وهي في محراب الدفاع عن الشعب العراقي وأرضه وعرضه وممتلكاته.
واضاف البيان : ان هذه الجريمة النكراء، تبين حجم الحقد الذي تكنه هذه الفئة الوهابية التكفيرية المارقة، ومن يمولها ويدعمها ويخطط لها، من بعثيين و أجهزة مخابرات إقليمية ودولية، تجاه قوات الحشد الشعبي التي قصمت ظهرها في جولات سابقة، وطهرت أرض العراق من دنسها. على ".
واكد البيان أن "الحشد الشعبي المظفر هو خط الصد الأساس الذي تتحطم عنده مؤامرات الإرهاب التكفيري والبعثي والأجنبي، ولذلك لا تألوا هذه الجهات جهداً من أجل ضرب الحشد وقوته؛ بل والعمل على إشغاله أيضاً في معارك جانبية وهجمات إعلامية وسياسية؛ لتقويض وجود هذا السور الذي لايزال شامخاً لحماية العراق وشعبه الى جانب باقي قواتنا المسلحة والأمنية البطلة الظافرة من جيش وشرطة ومخابرات واستخبارات وأمن وطني.
ورأى حزب الدعوة الإسلامية بحسب البيان أن "هذا التطور الأمني الخطير ينبغي أن يكرس القناعة لدى الشرفاء والمخلصين بضرورة الوقوف صفا واحداً لدعم الحشد والحفاظ على وجوده ووحدته؛ بل وتعزيز قوته وإمكانياته.
داعيا الحكومة الجديدة بان تكون هذه المهمة المصيرية في مطلع أولويات برنامجها. كما ينبغي تعزيز التواجد العسكري في المناطق الرخوة التي تسمح للإرهابيين بتنفيذ جرائمهم بحق مواطنينا وقواتنا الأمنية، وتعزيز الجهد الاستخباري فيها، وان تبادر الى اتخاذ إجراءات رادعة على الأرض".
كما دعا البيان أبناء شعبنا والقوى السياسية والفاعليات الإجتماعية لتأكيد وقوفها ودعمها لأبنائنا في الحشد الشعبي المرابطين وحماية ظهورهم من المخططات الدعائية والسياسية؛ لأن هذا أقل الواجب تجاه من يصد الخطر عن العراقيين دون أستثناء.