بغداد: "Today news"
طالبت 150 شخصية معروفة في العالم العربي بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الصهيونية والسجناء السياسيين من السجون في الدول العربية ، مشيرين إلى أن جائحة فايروس كورونا أثناء السجن بأنه عقاب مزدوج.
ونقلت صحيفة ميدل إيست مونيتر البريطانية في تقرير الشخصيات العربية تتكون من دبلوماسيين وصحفيين وفنانين وأكاديميين وناشطين في مجال حقوق الإنسان ومثقفين من مختلف البلدان العربية.
واضافت أنه “الموقعين على الدعوة قالوا في بيان مشترك لهم أن الكيان الصهيوني والدول العربية قد شملت البعض من السجناء بعمليات اطلاق السراح الا ان ذلك لم يشمل ابدا السجناء السياسيين وسجناء الرأي”.
وتابع البيان أنه “لايوجد فرق ملموس بين الاسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية والسجناء السياسيين في العالم العربي ، واصفا كلاهما بـ “جماعة الموت” وقالت إحدى الموقّعات وهي السفيرة الفلسطينية السابقة لدى فرنسا ولدى الاتحاد الأوروبي ، ليلى شهيد إن” الكفاح من أجل الحرية والمواطنة وحقوق الإنسان ليس له جنسية سواء في فلسطين او في المغرب أو في مصر ، إنها نفس المعركة ويجب علينا جميعا أن نكون متحدين “.
واشار البيان الى أن ” من الامثلة على سجناء الرأي هو الناشط المصري رامي شعث منسق الفرع المصري لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد الاحتلال الصهيوني والمسجون لدى السلطات المصرية منذ اكثر من عام “.
وأصرت نائبة رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ، حفيظة شاكر ، على أن “حق الشعوب في تقرير المصير هو جزء لا يتجزأ من القانون الدولي لحقوق الإنسان ولا يمكن أن يعاني من عدم التقييد ولا الاغتراب”، مؤكدة على انه يجب “دعم هذا الحق الإنساني والإفراج عن السجناء الذين مارسوه باعتباره قضية نبيلة وشرعية ودعت إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن رامي وكذلك جميع السجناء والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين في المنطقة العربية”.