متابعة: " Today News"
كشفت دراسة جديدة السر وراء اكثر صفة تجعل صاحبها محط حسد الآخرين خصوصا ممن تتأثر أوزانهم سريعا بزيادة الأكل.
وأوضحت الدراسة أن واحدا بالمئة فقط من سكان العالم قادرون على أكل ما يشاؤون دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة في أوزانهم، ويعتقد الباحثون أنهم اكتشفوا السر وراء ذلك، وهو "جين النحافة".
ودرس الباحثون الملفات الوراثية لآلاف الأشخاص ليجدوا أن حوالي 1 يالمئة من أفراد العينة لا يملكون جينا أطلق عليه اسم "ألك" أو "ALK"، وقال المشاركون في الدراسة إن فاقدي هذا الجين نحفاء بشكل طبيعي مقارنة بغيرهم من الأصحاء البالغين ما يشير إلى وجود صلة بين هذا الجين والوزن.
كما أشار الباحثون إلى أنهم اختبروا هذه النظرية على الفئران والذباب ليخلصوا إلى أن تعطيل جين "ألك" سمح لهذين الحيوانين بالبقاء نحيفين حتى بعد تناولهما طعاما غنيا بالسكر والدهون.
وبحسب المؤلف الرئيس للدراسة جوزيف بينيغر فإن التخلص من هذا الجين قد يشكل يوما ما أساسا لعلاج البشر من السمنة، مضيفا أن "كل شخص يعرف شخصا يمكنه أكل ما يحلو له من دون أن يصبح سمينا"، واشار بينيغر إلى أن فريق البحث حاول تحويل هذه الفكرة إلى مجال جديد للبحث.
واستهدفت الدراسة الملف الوراثي لـ47 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و44 عاما، يعيشون في إستونيا منذ عام 2000.