متابعة: " Today News"
يضغط باريس سان جيرمان على لاعبيه في الفترة الأخيرة من أجل تخفيض أجورهم، بعدما أجبرت جائحة فيروس كورونا الدوري الفرنسي على الإلغاء.
ومع ذلك، تسببت تحركات ناصر الخليفي رئيس النادي في شرخ في غرفة خلع الملابس لينقسم اللاعبون إلى مجموعتين، بين مؤيد ومعارض لتخفيض الرواتب، وبالطبع رفض نيمار تخفيض راتبه في إشارة جديدة على محاولته الضغط للرحيل إلى برشلونة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، ونقلت عنها صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن المفاوضات بين الخلفي واللاعبين تسببت في انقسام بين مجموعة يقودها نيمار ترفض تخفيض الرواتب، وثانية تضم كيليان مبابي تؤيد خصم 70% فقط، بينما يقود القائد تياغو سيلفا إحدى المجموعتين مقابل مواطنه ماركينيوس.
وتضم المجموعة التي ترفض التخفيض نيمار وتياغو سليفا وإدينسون كافاني وأندير هيريرا وخوان بيرنات، وتطالب بالحصول على ما هو منصوص عليه في عقودهم، خاصة تياغو سيلفا وكافاني اللذين ينتهي عقديهما نهاية الموسم الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن نيمار الذي يحصل على 3 ملايين يورو شهريا يمكن أن يستخدم هذا الأمر لتضييق الخناق على سان جيرمان؛ من أجل العودة لكامب نو.
ولا يخفي الخليفي استياءه من عدم رد اللاعبين على مكالماته، إذ إنهم في فترة راحة ولا يتلقون سوى 84٪ من رواتبهم، وهو انخفاض غير كافٍ في عين إدارة النادي، التي تخشى من أن خسائر توقف الموسم بسبب جائحة كورونا قد تصل إلى 20 مليون يورو.