بغداد: "Today News"
شوهدت الملكة إليزابيث، وهي تمارس هوايتها المفضلة في ركوب الخيل بأراضي قلعة وندسور، وذلك في أول ظهور علني لها منذ بدء الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
وتعتبر قلعة وندسور المقر الملكي المفضل للملكة وقد تم تصويرها وهي تركب أحد خيولها الذي تسميه ”فلوني بوني“ البالغ من العمر 14 عامًا، ولم يتم مشاهدة الملكة البالغة من العمر 94 عامًا تركب الخيل منذ أن بدأت في العزلة في قلعة وندسور قبل 10 أسابيع.
وتعد الملكة من محبي الخيول ومن أشد المولعين بسباقات الخيول طوال فترة حكمها.
وأظهرت الصور الملكة وهي ترتدي غطاء رأس على شعرها وسترة خاصة بركوب الخيول وقفازات وحذاء أبيض واستمتعت بالطقس المشمس الذي جاء متناقضًا للجو العام الكئيب لعملية الإغلاق.
ورافق الملكة إليزابيث، رئيس إسطبلات الخيول الملكية تيري بندري، ومارس الثنائي قواعد التباعد الاجتماعي في جميع الأوقات.
يشار إلى أنه تم التقاط آخر صورة عامة للملكة في 19 آذار/مارس؛ لأنها تم نقلها من قصر باكنغهام إلى منزلها في قلعة وندسور.
وتقول تقارير إنه بسبب المخاطر على صحتها تقوم الملكة بالرحلات القصيرة إلى الإسطبلات دون مرافقة ضباط الشرطة أو خادمات أو أي من أفراد العائلة، وكانت الملكة قد قامت بواجبات رسمية قبل يوم من مغادرتها، وعقدت اجتماعها الأسبوعي مع رئيس الوزراء بوريس جونسون على الهاتف بدلا من الالتقاء وجها لوجه كالمعتاد.
وكان قد أعلن القصر الملكي إصابة الأمير تشارلز بفيروس كورونا في آذار/مارس الماضي، وتم عزله بمفرده في قلعة بالمورال باسكتلندا حتى تعافى منه تمامًا، وأصيب الأمير بكورونا بعد فترة قليلة من لقائه بحاكم موناكو زوج الأميرة شارلين الأمير ألبرت، الذي أعلن عن إصابته بالفيروس كأول حاكم يصاب بالمرض في العالم.
وأثار الأمير تشارلز حينها القلق من أن يتم نقل العدوى لأعضاء آخرين في العائلة المالكة، وبالتحديد كبار السن منهم أمثال والدته الملكة إليزابيث ووالده الأمير فيليب أو نقله للموظفين العاملين في قصر باكينغهام.