أعلنت وزارة التجارة اليوم السبت، ان الحنطة المسوقة لهذا الموسم تعد من أجود أنواع الحنطة المجهزة خلال الأعوام السابقة، لافتة إلى تسويق قرابة الـ3 ملايين طن من الحنطة. في ما أكدت أن العراق سيكون رائدا بانتاجها.

وقال الناطق الرسمي للوزارة، محمد حنون الحمداني في بيان إن "الحنطة المسوقة من الفلاحين والمزارعين تعد من أجود انواع الحنطة لهذا الموسم وتضاهي العالمية لجودتها وتطابقها مع المواصفات العراقية المطلوبة".

وأضاف الحمداني، أن "الكميات المسوقة من الفلاحين والمزارعين من محصول الحنطة لهذا الموسم تقترب من الـ 3 ملايين طن"، مؤكدا أنه "مؤشرا ايجابيا جدا على ان الحملة التسويقية لهذا العام حققت اهدافها وهي بصدد زيادة الكميات لتصل إلى عتبة الخمسة ملايين طن من الحنطة المحلية".

وأوضح، أن "التجارب التي اجريت للحنطة المسوقة من الفلاحين في جميع محافظات البلاد تؤشر ملامح ايجابية كونها من أجود انواع الحنطة التي سوقت في جميع المواسم التسويقية، وهي تضاهي الحنطة العالمية في جودتها ومطابقتها للموصفات".

وأشار الناطق الرسمي، إلى أن "هناك مؤشرات ايجابية اخرى اهمها الجهود التي بذلتها الملاكات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة وكذلك الجهود الكبيرة التي قام بها الفلاحين والمزارعين من اجل الاهتمام بقطاع الزراعة وخاصة الحنطة".

وتابع الحمداني، أن "الجهود التي تبذل منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ساعات متأخرة من الليل خلال الحملة التسويقية من قبل ملاكات وزارة التجارة سواء الموجودة في الشركة العامة لتجارة الحبوب أو بالشركات الساندة لها أو بقطاع الرقابة التجارية والمالية، فضلا عن جهود جهاز الأمن الوطني والمنظمات الفلاحية، أسفر قد اسفر عن نجاح الحملة التسويقية بشكل كبير جدا".

وأكد، أن "المؤشرات لهذه الحملة تؤكد بأن الحملة حققت اهدافها وأن كميات المسوقة الان تعد من افضل الكميات المسوقة خلال الأعوام الماضية من حيث الكميات واليات التسويق ونوعية الحنطة المسوقة".

وبين، أن "العراق سيكون منتج كبير للحبوب عامة والحنطة خاصة، ودخوله هذا الميدان مؤشر على اهتمام الحكومة بقطاع الزراعة وايلاها اهمية خاصة كونها مرتبطة بالأمن الغذائي للمواطن ومواجهة الظروف الاقتصادية التي يشهدها العراق والعالم".