توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، اليوم الثلاثاء، أن تؤدي أزمة فيروس كورونا إلى خسائر قياسية لقطاع الطيران تبلغ 84 مليار دولار في عام 2020، معتبرا إياه “أسوأ عام في تاريخ الطيران”.
وقال الاتحاد إن من المتوقع أن ترتفع حركة السفر الجوي بنسبة 55 بالمئة في عام 2021 من مستواها المنخفض هذا العام، لكنها ستكون أقل بنسبة 29 بالمئة عن مستواها لعام 2019. وفقا لـ “رويترز”.
وقال المدير العام للاتحاد ألكسندر دو جونياك “من الناحية المالية، فإن (القطاع) سيتراجع في عام 2020 باعتباره أسوأ عام في تاريخ الطيران”.
وتنبأ الاتحاد بأن يمنى القطاع في 2021 بخسائر بقيمة 15.8 مليار دولار أخرى، ليبلغ إجمالي الخسائر التي تعزى إلى حد كبير إلى الوباء نحو 100 مليار دولار، إذ يظل مستوى التعافي أقل بكثير من مستويات ما قبل الأزمة في حين خفضت شركات الطيران أسعارها لتستأنف أنشطتها.
مع انتشار فيروس كورونا المستجد، تم إغلاق المطارات في العالم “أمام الرحلات السياحية”، ولكن أغلب البلدان تتجه إلى سياسة جديدة في سبيل التعايش مع المرض وفتح الرحلات قريبا مع اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية.