أكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، أن قرار اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، لم يصدر من التحالف ولا علاقة للأخير به، فيما تحدث عن شراكات أساسية مع الحشد الشعبي.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد مايلز ككينز، في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "قرار اغتيال الشهيد المهندس وسليماني لم يكن من قبل التحالف الدولي الذي يعمل بشكل قريب مع القادة الأمنيين وهناك احترام وتفاهم متبادل".
وأضاف ككينز، أن "معظم شركائنا في العراق يركزون على أنه هناك بعض القرارات تتخذ في عواصم البلدان وغير متزامنة مع نوعية الشراكة اليومية والتعاون اليومي على أرض الواقع".
وبشأن علاقة التحالف الدولي بالحشد الشعبي، أكد ككينز، أن "التحالف الدولي لديه شراكات أساسية مع الحشد الشعبي ضمن العمليات المشتركة خلال العمليات العسكرية".
ولفت، إلى أن "التحالف يذكر الحشد باسمه الفعلي حيث إن هناك اكثر من فصيل متصلين مباشرة برئيس الوزراء"، مبيناً ان "الحشد الشعبي وتفصيلاته هو شأن عراقي ولا شأن للتحالف الدولي به".
وأشار، إلى انه "ليس للتحالف أي نية الخوض في حرب مع أي دولة مجاورة وتواجده الهدف منه مكافحة داعش".
وبخصوص الحوار الاستراتيجي المرتقب بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، أوضح ان "الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة سيكون ذا طابع تخطيطي والحديث عن المصالح المشتركة والتعاون في ظل المستقبل القريب والبعيد".
وأضاف، أن "الحوار سيكون على وفق مصالح مشتركة وسيغطي قضايا عديدة من ضمنها ملف الأمن والثقافة والاقتصاد والتبادل التجاري".
وأشار إلى أن "من مواضيع الحوار هو كيف يعمل التحالف الدولي مع القوات العراقية لهزيمة داعش"، مبينا أن "التحالف يحترم سيادة العراق وأي تحرك لطائرة أو أشخاص لن يتم إلا بموافقة من الحكومة العراقية".
وأوضح، أن "المباحثات ستركز أيضا على حماية قوات التحالف المتواجدة التي تساعد القوات العراقية في مكافحة داعش".
