أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، انها طورت حزمة إجراءات لمساعدة العراق بأزمة كورونا وتوزيع مساعدات للمجتمعات الفقيرة.
وقالت الممثل المقيم للامم المتحدة الانماني في العراق، زينة علي احمد أن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق طور حزمة استجابة لأزمة كورونا".
وأردفت: "تشمل إجراءات لمكافحة الفيروس مثل زيادة قدرة المختبرات الطبية على فحص الحالات التي يشتبه باصابتها وتوفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في القطاع الصحي، وزيادة عدد أجنحة عزل المصابين، وإجراء تقييمات لوضع ستراتيجيات التعافي لمرحلة ما بعد جائحة كورونا".
وكشفت ممثل برنامج الأمم المتحدة عن "توزيع مساعدات نقدية للمجتمعات الفقيرة بوسائل عدة، بما في ذلك برامج النقد مقابل العمل – حيث يتم توظيف العمال محلياً ومنحهم أجور عمل بمقدار 20 دولارا أمريكيا يومياً، لتنفيذ مهام إزالة الأنقاض التي خلفتها عصابات "داعش" من الشوارع والأماكن العامة وطلاء وتزيين الأرصفة وإصلاح المقاعد المدرسية ورسم الجداريات التوعوية".
ولفتت إلى أن "المنح النقدية للأسر التي تعيلها النساء – والتي تمنح لمرة واحدة بقيمة 500 دولار لمساعدة النساء على تغطية الديون المالية الفورية مثل الإيجار أو الأدوية أو اللوازم المدرسية لأطفالهن و المنح النقدية للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لمساعدة الناس على تنمية أعمالهم والحصول على دخل مستدام".
وتابعت ان "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل على توسيع مبادراته النقدية لتقديم الدعم الى عدد أكبر من المجتمعات المتضررة في العراق ومن هم بأمس الحاجة الى الدعم. يشمل ذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنازحين داخل البلد. وبينت، نحن ندرك التأثير السلبي الذي ألحقه فايروس كورونا بدخل وسبل عيش المجتمعات في العراق".