كشف تقرير لشبكة سي أن أن الامريكية ، ان شبكة فوكس نيوز اليمينية الموالية لترامب نشرت صورا رقمية مضللة على صفحتها الرئيسية جعلت المتظاهرين المحتجين في مدينة سياتل في ولاية واشنطن الذين قاموا بمظاهرة سلمية احتلت ستة قطاعات من المدينة يبدون عنيفين وخطرين.
وذكر التقرير انه ” عندما قامت صحيفة سياتل تايمز الامريكية بمسائلة شبكة فوكس نيوز عن طبيعة الصور المضللة قامت الشبكة بازالة الصور على الفور للتغطية على الفضيحة “.
واضاف التقرير أن ” تصوير شبكة فوكس نيوز الموالية لترامب يعكس الكثير من محاولات وسائل الإعلام اليمينية تصوير المظاهرات على أنها تهديد، فبعد العنف الذي ارتكبته الشرطة الامريكية تجاه المتظاهرين والاشتباك معهم ظلت المنطقة هادئة إلى حد كبير مع تجمع الناس من أجل الطعام والخطب وعروض الأفلام ، لكن المشاهد التي اظهرتها شبكة فوكس نيوز كانت تخرج صورا لاناس مسلحين “.
وتابع أن ” الرواية السائدة لدى وسائل الاعلام اليمينية الموالية لترامب كانت تضخم الاحداث باستيلاء عدد من مسلحي حركة انتيفا على قسم من مدينة سياتل، فيما قال مسؤولو المدينة إنهم لم يتفاعلوا مع أعضاء أنتيفا ، وهي شبكة من الجماعات المنتسبة بشكل فضفاض لليسار والتي لها تاريخ من الاشتباك العنيف مع المنظمات اليمينية”.
وقالت عمدة سياتل ، جيني دوركان إن ” العملية لم تكن استيلاء والحركة ليست المجلس العسكري الانتقالي، لكن يبدو أن ترامب استغل التقارير في وسائل الإعلام اليمينية ، واصفا المحتجين بـ “ الإرهابيين المحليين” وهدد باستخدام القوة الفيدرالية لإخراجهم من المنطقة”.
واشار التقرير الى أنه ” وعلى الرغم من وصف الرئيس الذي يتعارض مع الواقع على الأرض ، واصلت فوكس نيوز تقديم الوضع على أنه خطير و كان نشرها للصور المعدلة والمضللة على موقعها الإلكتروني الذي يتم الاتجار به بشدة آخر مثال على ذلك وربما أكثرها فظاعة على الاطلاق”.
