طالب نائب رئيس لجنة الامن النيابية نايف الشمري، الأربعاء، الحكومة بضرورة التحرك لانهاء ملف ضحايا حفرة “الخسفة” ووضع حد لمعناة الأهالي من ذوي المقتولين على يد عناصر داعش الإرهابية في نينوى.
وقال الشمري إن “عصابات داعش الإرهابية أقدمت على دفن 10 آلاف مدني من أهالي الموصل في حفرة الخسفة ابان سيطرته على محافظة نينوى”، معتبرا أن “الحفرة تعد مقبرة جماعية لاهالي نينوى وهناك الاف العوائل يبحثون عن ذويهم الذين اختطفوا من قبل عصابات داعش الاجرامية”.
وأضاف، أن “ملف هذا الموقع لم يفتح من أي جهة لغاية اليوم”، مطالبا الحكومة بـ “فتح الملف ومساعدة الأهالي على معرفة ذويهم بأسرع وقت ممكن”.
وتقع الخسفة جنوب مدينة الموصل بالقرب من قرية (العذبة) التي تبعد عن مركز المدينة 20 كم جنوبا، وتبعد الخسفة حوالي 5 كم عن القرية الواقعة على الشارع العام الرابط بين الموصل وبغداد، استعملها داعش في التخلص من ضحاياه بعد سيطرته على مدينة الموصل في منتصف 2014.