اعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق، اليوم الخميس، تخصيص أكثر من 10 مليون دولار أمريكي لمكافحة جائحة كورونا في العراق.
وذكرت البعثة في بيان، ان"الاموال التي تم تخصيصها ستستخدم لتمويل أنشطة مشروع اعادة الاستقرار الى المناطق المحررة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الحكومة العراقية – في إعادة تأهيل مرافق الرعاية الصحية وتوفير المعدات الطبية والأثاث للمستشفيات في المواقع ذات الأولوية التي تم تحديدها مسبقاً في البصرة ودهوك وكربلاء وكركوك والنجف ونينوى وثلاث مناطق إضافية هي بابل وذي قار وميسان".
واضافت، ان"التمويل سيستخدم ايضا لإعادة تأهيل مصنع الأدوية شرقي الموصل – وهو أحد أكبر المصانع في العراق، لكونه مصدراً مهماً لتزويد المرافق الطبية الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية والصيدليات بالأدوية اللازمة. حيث كان قد تضرر بشدة بعد سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة".
وقالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد: "إن الارتفاع الشديد في حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة الماضية يبعث على القلق الشديد ويظهر أن الفيروس لم يصل بعد إلى ذروته في العراق." مضيفة إن: "هذه المساهمة السخية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جاءت في الوقت المناسب تماماً، حيث ستتيح لنا توسيع نطاقنا الجغرافي والوصول الى المزيد من المجتمعات في ثلاث محافظات اضافية بحاجة الى هذا الدعم. نحن ممتنون للغاية للوكالة الامريكية للتنمية الدولية – أحد أكبر المانحين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على تفانيها المستمر في تقديم الدعم الى المجتمعات المتضررة أولاً وانتهاجها سياسة عدم التخلي عن أي أحد."
وأكدت مديرة بعثة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، دانا منصوري أن: "الولايات المتحدة فخورة بدعمها هذا العمل لمكافحة جائحة كورونا ومساعدة الشعب العراقي ; إن هذا العمل سيدعم المواطنين في جميع أنحاء العراق للحصول على العلاج الذي هم بحاجته لمحاربة فيروس كورونا".
وتنضم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى بلجيكا والدنمارك واليابان وهولندا والسويد كشركاء رئيسيين لدعم استجابة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق لجائحة فيروس كورونا.