حذر الخبير الأمني امير عبد المنعم الساعدي من تحركات أميركية عند الشريط الحدودي العراقي السوري لادخال عناصر إرهابية جديدة لتنفيذ عمليات إجرامية داخل العراق.
وقال الساعدي , ان “الجانب الأميركي سيستغل جميع أوراقه للضغط على العراق من اجل إبقاء قواته على أراضيه بحجة المساعدة في مكافحة الإرهاب”.
وأضاف ان “الشريط الحدودي الممتد لاكثر من 600 كم يمثل ملاذا امنا للمجاميع الإرهابية، وخاصة المناطق الواقعة تحت السيطرة الأميركية، حيث تقوم بإدخال عناصر داعش من سورية الى العراق عبر تلك المنافذ الواقعة تحت السيطرة الأميركية”.
وبين ان “الأيام المقبلة قد تشهد تكثيف للعمليات الإرهابية داخل العراق بهدف الضغط على الحكومة العراقية لمخالفة قرار البرلمان والإبقاء على القوات الأميركية داخل العراق”.