أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن بلاده ستمنع ”أي محاولة لتقسيم“ ليبا، مشدد على ضرورة وجود ”عملية ليبية ليبية شاملة“ لتجاوز الأزمة.
جاء ذلك في زيارة لـ“دي مايو“ برفقة نظيره الألماني هيكو ماس، إلى مقر بعثة ”إيريني“ لمراقبة حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا، في مطار فرانشيسكو باراكا العسكري في روما.
وقال دي مايو خلال مؤتمر صحفي مشترك على هامش الزيارة يوم الإثنين، إن بلاده ”ستسعى لتجنب أي محاولات لتقسيم ليبيا بسبب النزاع العسكري الراهن هناك“، داعيا إلى ”حل داخلي توافقي بين الأطراف الليبية“.
وبحسب وسائل إعلام إيطالية، أكد دي مايو، على أن ”هناك حاجة إلى عملية ليبية ليبية شاملة لتجاوز الأزمة الحالية“.
وذكر دي مايو أن ”الشعب الليبي عانى كثيرا ويستحق أن يكون صانع مصيره بدون تدخلات خارجية“.
بدوره، طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بـ“مزيد من الاهتمام من دول الاتحاد الأوروبي بمهمة إيريني البحرية التابعة للاتحاد لمكافحة تهريب أسلحة إلى ليبيا”.
وقال ماس إن ”مهمة إيريني يتعين أن تكون أكثر استقرارا، لذلك يجب أن تقدم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المزيد من الإسهامات، لأن انتهاكات حظر توريد أسلحة (لليبيا) لا تزال مستمرة للأسف“.
ونشرت وزارة الخارجية الإيطالية على موقع ”تويتر“ صورة للوزيرين مع قائد البعثة الأدميرال فابيو أجوستيني.