كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن قوات الاحتلال الصهيوني هدمت ما لا يقل عن 70 منزلا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة وشردت 90 فلسطينيا.

ونقلت صحيفة ميدل ايست مونيتر في تقرير عن المنظمة الدولية قولها في تقريرها نصف الشهري للفترة ما بين 2 الى 12 حزيران إن” عمليات  الهدم لمنازل الفلسطينيين حدثت بزعم قوات الاحتلال الصهيوني عدم وجود تصاريح للبناء”.

واضاف التقرير أن ” “هذا يمثل زيادة بنسبة 250 بالمائة مقارنة بالمتوسط الأسبوعي للهياكل المستهدفة منذ بداية العام” ، مشيراً إلى أن “61 من المباني المتضررة تقع في المنطقة سي ، بما في ذلك تسعة ابنية تم توفيرها سابقاً كمساعدات انسانية “.

وتابع أن ” “من بين أكثر المناطق تضررا كانت منطقة (مسافر يطا ) في جنوب الخليل ، حيث قامت السلطات الصهيونية بهدم 17 منزلا وصهاريج ومنشآت تتعلق بسبل العيش والعمل للسكان “، مؤكدا أن ” المنطقة تم تصنيفها على انها منطقة تدريب على اطلاق النار للجيش الصهيوني حيث يواجه سكانها البالغ عددهم 1300 شخص عملية تهجير قسري نتيجة للبيئة القاسية التي يعيشون فيها “.

واوضح التقرير أن ” تسعة من المباني  المتضررة كانت في القدس الشرقية ، أربعة منها تم هدمها بالاكراه من قبل أصحابها الفلسطينيين لتجنب الرسوم البلدية وإلحاق الضرر المحتمل بالمباني الأخرى والمتعلقات الشخصية”.

واشار مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية الى ان  “الزيادة في عمليات الهدم والتشريد وسط جائحة فايرس كورونا المستمرة تثير قلقاً بالغاً”.