اعترف الرئيس الامريكي دونالد ترامب لعدد من المقربين شخصيا منه وسط انتقادات لاستجابة إدارته لمجموعة من القضايا بما في ذلك جائحة فايروس كورنا والاحتجاجات المستمرة المناهضة للعنصرية في البلاد وعدد كبير من الاستطلاعات التي تبين تراجعه امام منافسيه الاخرين.

وذكرت صحيفة بولتيكو الامريكية في تقرير أن ” الرئيس الامريكي توصل الى هذا الادراك المحبط بالنسبة له في الايام الاخيرة حيث كان هناك العديد من الاستطلاعات والتحذيرات السيئة من بعض حلفائه الأقوياء بأنه لن يفوز في الانتخابات المقبلة”.

واضافت أن ” ترامب واجه اسوأ فترة في رئاسته حيث تحولت مسيرته الانتخابية في اوكلاهوما نهاية الاسبوع الماضي الى خيبة امل كبيرة حينما فشل في حشد العدد الكافي من انصاره في الساحة “.

وتابعت أن ” مستشاريه كانوا فزعين من اجاباته المتقلبة على سؤال بسيط حول أهدافه لولاية ثانية، وقال لاحد المستشارين ان رئيسك القادم سيكون جون بايدن لأن بعض الناس لايحبونني” مما يعني اعترافا ضمنيا بانه قد يخسر الفوز بولاية ثانية “.

واوضح التقرير أن ” مقابلات اجريت مع أكثر من ستة أشخاص مقربين من الرئيس صورت محاولة إعادة الانتخاب بانها في حاجة ماسة للتوجيه وانه لايركز و يقوض نفسه بشكل متكرر، فيما قال المستشار السياسي السابق لترامب سام نونبرغ إنه ” وفي ظل المسار الحالي فان الرئيس الامريكي على حافة واحدة من اسوأ الهزائم الانتخابية في الانتخابات الرئاسية الحديثة وأسوأ تاريخ للرئيس الحالي”.

واشار نونبرغ الى أن ” ارقام استطلاعات ترامب ستتراجع 35 نقطة خلال الاسبوعين المقبلين فيما سيواجه واقعيا خسارة 400 صوت في الانتخابات الرئاسية المقبلة وسيحتاج الرئيس إلى إعادة النظر بشدة فيما إذا كان يريد الاستمرار في الترشح عن الحزب الجمهوري”.