أكدت حركة البشائر الشبابية، اليوم الأحد، ان ما حدث لمتظاهري ضحايا البعث تذكرنا بالتصرفات القمعية لأجهزة النظام السابق، فيما حملت الحكومة العراقية مسؤولية الحفاظ على ارواح الناس وحقوقهم.
وقالت الحركة في بيان لها، انه "تستنكر حركة البشائر الشبابية التصرف غير المنضبط الذي حدث هذا اليوم باستهداف المتظاهرين السلميين الذين هم من ضحايا البعث المقبور، من ذوي الشهداء والسجناء السياسيين، المطالبين بحقوقهم الدستورية وفق القوانين النافذة".
وأضافت ان "الاجراءات التعسفية والممارسات غير المسؤولة المتمثلة بقطع الطرق والاعتداء والتجاوز، بل واطلاق الرصاص الحي الذي ادى لجرح العديد منهم، تذكرنا بالتصرفات القمعية لاجهزة النظام السابق، وتعيد الى اذهاننا ما حصل للمتظاهرين السلميين ابان تظاهرات تشرين الماضي عام ٢٠١٩".
وبينت حركة البشائر الشبابية انه "في الوقت الذي نحمل فيه الحكومة مسؤولية الحفاظ على ارواح الناس وحقوقهم التي كفلها الدستور ، نذكر السيد رئيس مجلس الوزراء بأن البلد يمر بازمات متعددة ومتراكمة، وان الواجبات الاساسية التي تشكلت لأجلها هذه الحكومة ونادت بها المرجعية الرشيدة، هي اعادة هيبة الدولة، واحقاق الحقوق، واجراء الانتخابات المبكرة".
وختمت الحركة بيانها ان "مثل هذه التصرفات لا تساعد على تحقيق تلك المطاب، وانما هي اثارات غير مدروسة قد تزيد من الاحتقان، واشاعة الفوضى واللانظام، كما ندعو عوائل الشهداء والسجناء الكرام الى المحافظة على سلميتهم المعهودة، وعدم الانجرار وراء محاولات والاثارة والتشويه".