بغداد : "Today News"

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الخميس، تراجع مؤشرات الفقر في العراق، موضحة أن ذلك يأتي متزامناً مع المعالجات والسياسات التي تضمنتها إستراتيجية التخفيف من الفقر بنسختيها الأولى والثانية، فيما لفتت إلى إرتفاع نسب البطالة بسبب “أزمتان” ضربتا البلد.

وقالت الوزارة في بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر وتلقت"Today News" نسخة منه، “شهدت مؤشرات الفقر تراجعاً في معدلاتها خلال العام الماضي 2018 وذلك وفقا للمسح الذي نفذته وزارة التخطيط لرصد وتقويم الفقر في العراق الذي شمل جميع محافظات العراق بما فيها محافظات إقليم كردستان”، مبينة أن “مؤشر الفقر سجل انخفاضا من 22.5 % عام 2014 الى 20% عام 2018 فيما لا تزال محافظة المثنى المحافظة الأكثر فقراً بين المحافظات بنسبة وصلت الى 52%”.

وأضافت، “بلغ متوسط انفاق الاسرة خلال السنة الماضية (1503) مليون دينار شهريا وارتفع معدل التحاق الصافي في المرحلة الابتدائية الى 93%، وفي الدراسة المتوسطة الى 75% ، كما ارتفعت نسبة الاسر المرتبطة بشبكة الماء الصافي الى 92% عام 2018″، موضحة أن “نتائج المسح أظهرت أن نسبة البطالة سجلت 13.8%، طبقاً لمعايير منظمة العمل الدولية”.

وأشارت الى أن “نسبة البطالة بين الشباب ارتفعت الى 19% ، وكانت مؤشرات البطالة قد قاربت 30% عام 2005 وانخفضت الى 11% عام 2013 الى أنها عاودت الارتفاع عام 2014 بسبب الأزمتين الأمنية والاقتصادية التي تعرض لها العراق”، موضحة أن “انخفاض مؤشرات الفقر في العراق يأتي متزامناً مع المعالجات والسياسات التي تضمنتها إستراتيجية التخفيف من الفقر بنسختيها الأولى    2010 – 2014 والثانية 2018 – 2022، وتزامناً أيضا مع تأسيس الصندوق الاجتماعي للتنمية وبدء عمله اذ يكون آلية مسيرة لتنفيذ أنشطة الستراتيجية والوصول الى الفئات المستهدفة عبر التنسيق المباشر مع المحافظات من خلال مكاتب الصندوق التي تضم لجان تمثل الحكومات والمجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية، فضلا عن إمكانية التعامل مع التمويل الدولي ليكون نافذة مهمة للعمل المباشر مع الجهات المانحة لتمويل الأنشطة التي تعالج الفقر”.