تعمل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على تطوير أول محطة فضائية عسكرية صغيرة في العالم، والتي ستُستخدم للبحث والتطوير والتدريب والبعثات التشغيلية.
ومنح ”البنتاغون“ عقدا لشركة سييرا نيفادا، ما سمح لشركة الطيران بتحويل مركبة النقل ”Shooting Star“ إلى محطة مدارية.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فإن ”Shooting Star“ هي مركبة شحن طولها حوالي 5 أمتار، وتم تطويرها في الأصل لمهمة نقل الإمدادات من وكالة ناسا إلى محطة الفضاء الدولية.
وتهدف الشركة والبنتاغون إلى اكتمال عملية التطوير في عام 2021، لتحلق المركبة في أول مهمة إلى محطة الفضاء الدولية.
وعلى الرغم من أن هذه المحطة مصممة للبحوث، إلا أن المشروع أثار مخاوف بين الخبراء من أنه عند النظر إليه مع فرع الجيش الأمريكي الجديد الذي اقترحه ترامب ”قوة الفضاء الأمريكية“، يمكن أن تعني هذه الجهود أن الولايات المتحدة تهدف لعسكرة الفضاء.
وقال فاتح أوزمن الرئيس التنفيذي لشركة سييرا نيفادا: ”نحن متحمسون لطبيعة مهمة Shooting Star المتعددة التطبيقات، فقد تم تطويرها في الأصل من أجل نقل الإمدادات من وكالة ناسا إلى محطة الفضاء الدولية، ومنذ ذلك الحين نواصل العمل على تحديد القدرات التي تقدمها لمجموعة متنوعة من العملاء، فالتطبيقات الممكنة لـ Shooting Star لا حصر لها“.
من جانبها قالت فيكتوريا سامسون من مؤسسة Secure World Foundation ”إن هذه الخطوة تثير الكثير من الأسئلة: ماذا يقصدون بالبحث والتطوير ؟، وما هو البحث العلمي الذي أرادوا العمل عليه في الفضاء؟“.