دعا حزب الدعوة الاسلامية، اليوم الاثنين، الحكومة والبرلمان للإسراع بتهيئة المستلزمات المطلوبة لإجراء الانتخابات المبكرة.
وقال الحزب في بيان صحفي، انه "كانت الانتخابات المبكرة المطلب الرئيس للمرجعية الرشيدة والكتل السياسية وقطاعات الشعب جنبا الى جنب مع المطالبة باستقالة الحكومة السابقة، فقد اكدت المرجعية الدينية العليا عبر خطب الجمعة اكثر من مرة على ضرورة تسريع اجراء تلك الانتخابات".
وأضاف انه "قد كانت المهمة الاساس التي تشكلت من اجلها الحكومة الانتقالية الحالية هي اجراء الانتخابات المبكرة بنزاهة وشفافية وتوفير الاجواء المناسبة للمواطنين للأدلاء باصواتهم بحرية تامة بلا ضغوط او أملاءات بالقوة والاكراه ، وهذا يستدعي العمل على استعادة هيبة الدولة وضبط الاوضاع الامنية، حيث لا انتخابات حرة بدون تعهد الحكومة بفرض الامن وحماية مراكز الانتخابات ودوائرها".
وبين ان "تحديد موعد أولي لهذه الانتخابات يجعل العراقيين واثقين ان عجلة الاصلاح الفعلي قد بدأت تتحرك وان المسار الصحيح للتغيير قد انطلق مما سيعزز الثقة بالعملية السياسية ويجدد الامال بالمستقبل الواعد لهذا الوطن".
وتابع بيان حزب الدعوة الاسلامية اننا "ندعو الى تحديد موعد أولي لهذه الانتخابات على ان لا يتجاوز بداية العام القادم ٢٠٢١ ، ونهيب بالحكومة ومجلس النواب والجهات المعنية ولاسيما المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى الاسراع في تهيئة المستلزمات المطلوبة لإجراء هذه الانتخابات وتكريس كل الجهود من اجل تحقيق هذا الهدف المركزي الذي يحظى بالإجماع الوطني، وان التباطيء والتسويف بذرائع شتى من شأنه ان يثير غضب الشارع وهواجسه عبر انطباعات وتفسيرات سلبية عن التمسك بالسلطة والتراجع عن مطالب الشعب بالإصلاح والتغيير وهذا مما لا يخدم العملية السياسية ويهدد الاستقرار السياسي في البلد".
