أكدت اليونان أنها ستقوم بـ”كل ما هو ضروري” للدفاع عن حقوقها السيادية استجابة لخطط تركيا للمضي قدما في مهمة التنقيب عن النفط والغاز جنوب الجزر اليونانية في شرق البحر المتوسط.
ووصف المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتاس، المهمة التركية بأنها انتهاك مباشر للسيادة اليونانية وحليفتها قبرص.
وقال بيتاس: “تؤكد الحكومة لجميع الأطراف أن اليونان لن تقبل انتهاك سيادتها وستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن حقوقها السيادية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن بلاده لا تخضع لإذن أحد فيما يخص سفن المسح الجيولوجي أو سفن التنقيب في شرق المتوسط.
وأوضح أردوغان أن بلاده اتخذت خطوات في إطار حقوقها بشرقي المتوسط، ووفقا لمتطلبات القانون البحري الدولي، وبعد ذلك ستواصل على نفس الشاكلة.
ويشتعل الصراع بين قبرص واليونان ومصر من جهة، وتركيا من جهة أخرى على ثروات البحر المتوسط، حيث اتهمت مصر السلطات التركية “بمواصلة اتخاذ إجراءات أحادية” تزيد من حدة التوتر في المتوسط، على خلفية إرسال أنقرة سفينة ثانية إلى سواحل شمال قبرص للتنقيب عن الغاز هناك.
وتنفذ تركيا منذ مايو 2019، أعمال تنقيب عن الغاز بـ”إذن” من جمهورية شمال قبرص التركية (غير معترف بها دوليا)، في مياه المتوسط، تعتبر جزءا من المنطقة الاقتصادية الخاصة بجمهورية قبرص المعترف بها دوليا.
وأدى النزاع في المتوسط إلى زيادة انتشار القوات البحرية من قبل كل من أعضاء الناتو في المنطقة، حيث يتم إعداد سفينة أبحاث تركية “Oruc Reis” لمهمة مسح.