اعلنت منظمة العمل الدولية تجاوز نسبة عمالة الاطفال في العراق نسبة ال7% لجملة اسباب.
وذكر تقرير لموقع المنظمة أن ” سنوات من الصراع والتشريد وتدمير البنية التحتية قد ادت الى زيادة تعرض الأطفال في العراق لعمالة الأطفال ، حيث شارك حوالي 7٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عامًا في أشكال مختلفة من عمل الأطفال ، بما في ذلك الأعمال الخطرة والاستغلالية”.
واضاف ان ” المبادرة التي بلغت قيمتها اكثر من 2 مليون يورو ونصف الى معالجة مشاكل الاسر والاطفال المعرضين لخطر العمل في سن مبكرة وإيجاد حلول مستدامة تعالج الأسباب الجذرية لعمل الأطفال في البلاد، بالشراكة مع الحكومة العراقية وعدد من منظمات المجتمع المدني المحلية بالإضافة إلى وكالات الأمم المتحدة الأخرى في العراق والبرنامج الاوروبي للتنمية “.
وقال مدير المشروع فينتشينزو شيانو لومورييلو” تهدف شراكتنا مع منظمة العمل الدولية إلى دعم المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية المحلية المتخصصة للتعامل بشكل مشترك مع دوافع عمل الأطفال”، مضيفا “يشجع هذا النهج على مشاركة الجميع في تجريب الحلول المحلية للحد من عمل الأطفال بكفاءة أكبر ، وفي تصميم استراتيجيات لضمان زيادة حماية إطار عمل الأطفال”.
وقال منسقة منظمة العمل مها قطاع إن ” عمل الأطفال قضية قديمة العهد في العراق لعدد من الأسباب ، بما في ذلك الصراع والفقر”. إن وجود نظام فعال لرصد عمل الأطفال أمر بالغ الأهمية لتسهيل التعرف على الأطفال الضعفاء وسحبهم وإحالتهم وإعادة تأهيلهم من خلال الجهود المنسقة مع جميع الشركاء المعنيين”.
وتابع التقرير أن ” العراق كان قد صادق على جميع الاتفاقيات الدولية الرئيسية المتعلقة بعمل الأطفال ، منها اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن الحد الأدنى لسن الاستخدام لعام 1973 (رقم 138) واتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال لعام 1999 (رقم 182) واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل “.
يذكر أنه ” يوجد ما يقدر بنحو 152 مليون طفل في سوق العمل حول العالم ، 72 مليون منهم يمارسون أعمالا خطرة. وأولئك الأطفال يواجهون الآن ظروفا أكثر صعوبة ويعملون لساعات أطول، كما تشير الأرقام إلى أن 5% من الأطفال في الأمريكيتين ملتحقين بأعمال، وتصل نسبتهم إلى 4% في أوروبا وآسيا الوسطى، و 3% في الدول العربية.