اكد تقرير لموقع رو ستوري الامريكي ، السبت، أنه بعد ادراك الرئيس الامريكي دونالد ترامب خسارته لقاعدته الجماهيرية حتى بين صفوف الصهاينة الانجيليين لجأ اليمين المتطرف الذي يدعمه الى حيلة استراتيجية تستند الى التشكيك في الايمان الديني لمنافسه الديمقراطي جون بايدن .
ونقل التقرير عن ترامب قوله عن بايدن إنه ” ليس مسيحيا لانه يتبع اجندة اليسار فقد اضر بالكتاب المقدس ، وانه ضد الرب ” على الرغم من ان بايدن مسيحي كاثوليكي متدين “.
واضاف التقرير أن ” بايدن رد على ترامب بالحديث عن إيمانه ، موضحًا كيف ساعده طوال حياته حيث عانى من مآسي مروعة مثل وفاة زوجته وطفلة وإصابة ولديه، في أعقاب وفاة ابنه في العراق”.
وتابع ان ” ايمان بايدن الديني يتناقض تماما مع افتقار ترامب للدين والمعتقد او حتى اي فهم حقيقي للنصوص الدينية ، حيث انه وعند سؤال ترامب عن اي من النصوص المكتوبة في الكتاب المقدس اثرت عليه لم يستطيع الاجابة ولو حتى بنص واحد ، كما ان استشهاده باحد النصوص بشكل خاطىء في جامعة ليبرتي جعل ترامب محط سخرية كبيرة في الولايات المتحدة والعالم “.
من جانبه قال المدير التنفيذي لمؤسسة ” فوت كومون غود” القس دوغ باجيت ، إن” غياب محادثة حول الدين في هذه الانتخابات يرجع على الأرجح إلى حقيقة أن العالم يدرك جيدًا أن ترامب لا يمكنه الفوز في تلك المعركة”.
واضاف أن ” ترامب ممثل غير كفء غير أخلاقي ، قاسي ، وحقود ، وفي مجتمعنا من الصعب حقًا على المتدينين المدافعين عن القيم العائلية الاختيار بين الدين وترامب فهذا ليس مكانًا يريد المتدينون أن يكونوا فيه “، مشيرا الى أن ” ترامب هو المسيح الدجال الذي يدعو الى ظلال الناس “.