قررت مجموعة من العلماء بقيادة المتخصصة الأسترالية، كيلي غارنر، دراسة العمليات التي تحدث في الدماغ البشري أثناء حل العديد من المشكلات أثناء التعرض لضغط عصبي.
وأراد العلماء من التجربة معرفة العلاقة بين القشرة المخية والنواة المخططية (جزء من تحت القشرية للدماغ الأمامي) عند أداء عدة مهام في نفس الوقت.
وشارك في الدراسة 100 متطوع تم تقسيمهم إلى مجموعتين. وكان على نصف المشاركين القيام بعدة أعمال في نفس الوقت (على سبيل المثال النقر على زر معين عند ظهور جسم ما على الشاشة، وذكر الرقم الظاهر في نفس الوقت).
ووفقا لغارنر، فقد تم مراقبة المتطوعين لمدة أسبوع كامل باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغتهم.
أكدت نتائج التجربة نظرية العلاقة بين القشرة المخية والنواة المخططية. وتوصل الخبراء إلى استنتاج مفاده أن تعدد المهام مقيد بمعدل تبادل المعلومات بين هذه الأجزاء من الدماغ. ومع ذلك ، يمكن زيادة هذه السرعة من خلال التدريب والممارسة، وفق مجلة “eneuro”.
وخلصت غارنر إلى أنه “بعد أسبوع من التدريب بدأ المتطوعون في التعامل مع المهام بشكل أسرع وأفضل، حيث زادت سرعة الاتصال بين القشرة المخية والنواة المخططية”.