ادانت منظمة العفو الدولية ، الخميس ، السلطات السعودية لاحتجازها مواطنين واكاديميين فلسطينيين دون تهم او بتهم لا اساس لها من الصحة ولفترات طويلة .
وقالت المنظمة في بيان إن “النظام السعودي احتجز الدكتور محمد الخضري البالغ من العمر 81 عاما ونجله الدكتور هاني منذ أكثر من عام بتهم لا أساس لها من الصحة بحسب مركز المعلومات الفلسطينية”.
واضاف أن “الفلسطينيين تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ، بما في ذلك الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والاحتجاز” ، مؤكدة أن “الاثنين محتجزان بمعزل عن العالم الخارجي وفي الحبس الانفرادي”.
وتابع أن ” مازاد القلق في الوقت الحالي هو انتشار جائحة فايروس كورونا والتهديد الخاص الذي يشكله على السجناء الأكبر سنًا وأولئك الذين يعانون من ظروف طبية وصحية سيئة”.
وواصل أن ” الخضري الذي كان يعيش في السعودية لاكثر من 30 عاما مثل حركة المقاومة الاسلامية حماس بين منتصف التسعينيات وحتى عام 2003 كما شغل مناصب مهمة أخرى في حركة المقاومة الفلسطينية ، لكنه ظل غير نشط طوال السنوات العشر الماضية بسبب مرضه”.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام ، فإن “هاني ، نجل الخضري ، ليس له انتماء سياسي وأكمل شهادة الدكتوراه في علوم الكمبيوتر ويعمل حاليًا أستاذاً بجامعة أم القرى بمكة المكرمة حيث تم اعتقاله”.
يذكر أن الأكاديمي البالغ من العمر 81 عاما يقف حاليا خلف القضبان في سجن الحائر ، على بعد 40 كيلومترا جنوب العاصمة الرياض ، فيما نجله محتجز في سجن ذهبان المركزي قرب جدة حيث تم اعتقالهما بشكل تعسفي منذ نيسان عام 2019 .