رأى المختص بالشأن الاقتصادي محمد الساعدي، ان تجاهل رئيس الوزراء للاتفاقية الصينية سيخلق مشاكل كبيرة للعراق، لافتا الى ان تجاهل العراق يعني الخروج من الاتفاقية من جانب واحد، وسيجعل العراق يكون بجانب محور دون اخر.
وقال الساعدي , ان “الشعب العراقي ينتظر المشاريع من الشركات الصينية وخاصة مايتعلق بالبنى التحتية والخدمات الاخرى والمشاريع السكنية”.
واضاف ان “تجاهل حكومة الكاظمي للاتفاقية الصينية وابرام اتفاقيات جديدة مع الجانب الاميركي سيخلق مشاكل دولية للعراق، وسيكون بمثابة الخروج من الاتفاق من جانب واحد، وهو ماسيرتب على العراق اعباء نفطية كونه اتفق على تزويد الصين بالنفط بشكل يومي”.
وبين ان “ العراق سيواجه مشاكل على المستوى الدولي، وسيدخل ضمن سياسة المحاور، خاصة ان هناك صراع اقتصادي بين الصين واميركا، حيث ان لجوء الكاظمي الى واشنطن سيجعله الى جانبها، في حين ان من سبقه في السلطة توجه الى الصين للاتفاق على المشاريع، وهذا بحد ذاته تحول في سياسة العراق الاقتصادية وسيخلق له اعداء جدد