أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة أكثر من 800 ألف شخص في العالم منذ اكتشافه في الصين، في ديسمبر، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية السبت.
وفي المجمل، سُجّلت 800,004 وفيات في العالم من أصل 23,003,079 إصابة معلنة.
وتعتبر منطقتي أميركا اللاتينية والكاريبي الأكثر تضررا بالفيروس، بتسجيلها 254,897 وفاة، وقد سُجلت أكثر من نصف الوفيات جراء المرض في العالم في 4 دول هي الولايات المتحدة (175,416) والبرازيل (113,358) والمكسيك (59,610) والهند (55,794).
ويواصل عدد مصابي فيروس كورونا المستجد إصابة المزيد من الأشخاص في العالم، وسط غياب لدواء ناجع، فيما أعلنت روسيا، مؤخرا، تسجيل أول لقاح ضد العدوى، لكن الإعلان قوبل بتشكيك واسع من دول وهيئات علمية غربية.
وتعرض اللقاح الروسي للانتقاد، لأنه لم يجتز المراحل الثلاث للتجارب السريرية، واكتفى بعينة محدودة من المتطوعين، وهو أمرٌ غير كاف في مجال اللقاحات، لأن هذه الأخيرة تستوجب حذرا كبيرا، لأن مئات الملايين من البشر سيأخذون جرعة منها.
وفي وقت سابق الجمعة، أعربت منظمة الصحة العالمية عن أملها في أن يتمكن العالم من احتواء الوباء في غضون عامين”
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحافيين في جنيف: “نأمل أن ننتهي من هذه الجائحة قبل أقل من عامين”، مشدداً على إمكان السيطرة على فيروس كورونا المستجد، بمدة أسرع مقارنة بجائحة الإنفلونزا الإسبانية 1918 المميتة.
وأضاف أنه عبر “الاستفادة من الأدوات المتاحة الى أقصى حد، والأمل أن نحصل على أدوات إضافية مثل اللقاحات، أعتقد أن باستطاعتنا إنهاء الجائحة في وقت أقل مما استغرقته إنفلونزا عام 1918”.