"Today News": بغداد
ردت لجنة الامن والدفاع النيابية اليوم الجمعة على المعلومات التي ادلى بها مسؤول مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، والتي أفادت بوجود أكثر من 10 آلاف من مقاتلي تنظيم داعش ما زالوا نشطين في العراق وسوريا بعد عامين من هزيمة التنظيم، وأن هجماتهم زادت بشكل كبير هذا العام.
وأخبر "فلاديمير فورونكوف "، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن مقاتلي داعش يتحركون بحرية في خلايا صغيرة بين البلدين، وأكد أن داعش أعاد تنظيم صفوفه وزاد نشاطه ليس فقط في مناطق الصراع مثل العراق وسوريا ولكن أيضًا في بعض الفروع الإقليمية.
وقال عضو اللجنة والنائب عن محافظة ديالى عبد الخالق مدحت العزاوي لوكالة شفق نيوز، ان اعداد مقاتلي داعش التي اعلنها مسؤول مكافحة الارهاب في الامم المتحدة مبالغ فيها وان اعاد عناصر داعش في عموم محافظات العراق لا يتجاوز 1000 عنصر، مبينا ان عناصر داعش موزعة في مناطق ساخنة على شكل مجاميع صغيرة لا يتجاوز عدد كل مجموعة 4 عناصر، تشن الهجمات وتختفي هربا من الملاحقة الامنية".
واوضح ان الـ 10000 مقاتل التي اعلنها المسؤول الأممي ربما تتجاوز ضمن الحدود والمناطق السورية والتي ما زالت تشهد حروبا ومعارك متشعبة، مؤكدا عدم وجود هكذا اعداد من عناصر التنظيم ضمن الحدود العراقية والتي تخضع للمراقبة المستمرة والرصد الاستخباري.
واستدرك "عمليات التسلل موجودة لكن بشكل فردي وليس جماعي ولا يمكن لعناصر داعش دخول الاراضي العراقية او التواجد بها بهذا الاعداد الكبيرة المعلنة"
ويؤكد مسؤولون امنيون عراقيون ان عمليات تسلل مسلحي داعش من الاراضي السورية الى العراق مستمرة والتي تحاول إحياء الخلايا والبؤر النائمة منذ انتهاء عمليات تحرير المحافظات الغربية من سيطرة تنظيم داعش.