كشف كتاب جديد الفه عدد من مراسلي صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية كيف أنفق وريث العرش السعودي ملايين الدولارات لجذب دونالد ترامب للحصول على معاملة تفضيلية بعد الوصول إليه من خلال صهر الرئيس جاريد كوشنر.
ونقل موقع روستوري الامريكي في تقرير عن مقتطفات من الكتاب الذي يدعى ” الدم والنفط” الذي الفه المراسلان جورنال برادلي هوب وجوستين شيك والذي وصف كيف ان ترامب شخص يتأثر بسهولة بالثناء ويتلاعب به الأمير السعودي الذي عامل الرئيس الأمريكي مثل الملك”.
واضاف أن ” وطبقا للمقتطفات فقد تدهورت العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ، ومع انتخاب دونالد ترامب في عام 2016 ، رأى ولي العهد فرصة لاستعادة النعم الطيبة لحليف قديم قائم على أساس الاعتماد المشترك على النفط”.
وتابع أنه ” وبمساعدة كوشنر صهر الرئيس اكتشف ولي العهد نقطة ضعف ترامب امام الصفقات الكبيرة ، والثناء الجريء ، ومعاملة الرئيس المنتخب للجمهورية مثل الملك الزائر وقد استغل هذه الفرصة ايضا محمد بن زايد حاكم الامارات”، مشيرا الى أنه ” سرعان ما تم تقديم محمد بن سلمان إلى دائرة مستشاري ترامب ، حيث جاء في التقرير أن بن سلمان أعطى كوشنر الثقة في أنه أمير من نوع جديد ، يفهم أهمية عالم المال والتكنولوجيا ولم يكن مهتمًا بالمظالم القديمة “.
واوضح التقرير انه وطبقا للكتاب ” فقد قدم السعوديون كومة كبيرة من الهدايا الفخمة للرئيس الامريكي شملت منحوتات مرصعة بالجواهر ، وسيوف ، وخناجر ، وأغطية للرأس ، ورداء مبطن بفراء النمر الأبيض فيما عاد ترامب وموظفوه ( بعد هذه الرشوة الكبيرة ) إلى الولايات المتحدة بدعوى انتهاج سياسة خارجية انتصارا لإعادة العلاقات مع حلفاء الشرق الأوسط “.
ونوه الى أنه ” وبعد الحصول على دعم ترامب أطلق محمد بن سلمان خططًا لتوطيد سلطته ، واعتقال أبناء العم والأعمام ومجموعة من المليارديرات بسبب مزاعم بالفساد ، وأعاد ترتيب الحكومة ، وأبعد محمد بن نايف عن منصبه كوريث للعرش”.