اصدر القائد العام للقوات المسلحة عدة توجيهات خلال زيارته مقر قيادة العمليات المشتركة، فيما اكد ان الحكومة ورثت تركة ثقيلة من السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية.
وشدد الكاظمي خلال اجتماعي امني، على ضرورة تنشيط الجهد الاستخباري، لمواجهة التحديات الأمنية الكبيرة في العراق.
بيان لمكتب الكاظمي، ذكر، ان القائد العام للقوات المسلحة أجرى زيارة الى مقر قيادة العمليات المشتركة في بغداد، وكان في استقباله رئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، مبينا ان "الكاظمي عقد اجتماعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية، واستمع الى عرض مفصّل عن الأوضاع الأمنية في عموم مناطق البلاد والقدرات العسكرية المتاحة لحماية الحدود، وأصدر مجموعة من التوجيهات".
الكاظمي خلال الاجتماع، اشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها، في درء خطر الإرهاب، وتوفير الاستقرار في البلاد، مراهناً على "القوات الأمنية البطلة في توفير الأمن، بالصورة التي تعزز ثقة المواطن بالدولة وتجعله يشعر بالاطمئنان".
وشدد، على "أهمية تنشيط الجهد الاستخباري للقوات المسلحة، لمواجهة التحديات الأمنية الكبيرة في العراق، والتي تتطلب عملا غير تقليدي لمجابهتها، بضمنه تفعيل العمل الاستخباري"، مؤكدا ان الحكومة ورثت تركة ثقيلة من السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية، التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع وتهدد أفراده، كما تعمل على عرقلة جهود الإعمار والتنمية في البلاد".
ووجه الكاظمي الاجهزة الامنية، بـ "متابعة ملف السلاح المنفلت والتنسيق المشترك بين القوات الأمنية للعمل بكل الجهود المتاحة لإنهائه، وفرض هيبة الدولة، ومواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلد".