حزب الدعوةالاسلامية يصدر بياناً بشأن موقفه من التظاهرات ويعلق على مقترح تعديل الدستور
- 23-10-2019, 19:28
- العراق
- 945 مشاهدة
أصدر حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الأربعاء، بيانا بشأن موقفه من التظاهرات المزمع انطلاقها في بغداد وبعض المحافظات يوم الجمعة المقبل، فيما أكد دعمه لدعوات تعديل الدستور.
وذكر الحزب، في بيان ، أن "حزب الدعوة الاسلامية وقف مع ملايين العراقيين في التصويت على الدستور، والتزام الاليات الديمقراطية في العملية السياسية، والتبادل السلمي للسلطة، وتحقيق تطلعات الشعب العراقي في الوحدة والسيادة الوطنية ونبذ التفرقة والتمييز العنصري والطائفي، والسعي لتحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية"، مؤكدا "دعمه لتوجهات المرجعية الدينية العليا التي بادرت ووجهت لتحقيق هذه الانجازات الكبيرة، ووقوفه مع الشعب العراقي في مواجهة التحديات والأزمات، وموقفه الثابت المؤيد لمصالح الشعب، وتأييده الكامل لجميع المطالب القانونية للمتظاهرين".
وأدان الحزب، "اعمال العنف كافة ضد المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية والاعلاميين والسياسيين، ونطالب بإطلاق سراح المعتقلين منهم"، مشددا على ضرورة "اعادة تشكيل الحكومة بما يساهم في تحقيق مطالب المتظاهرين المشروعة والتصدي للتحديات وبما ينسجم مع الاليات الدستورية".
وأشار الحزب، إلى أهمية "دعم قرارات شمول المفسوخة عقودهم من القوات الأمنية واعادتهم الى الخدمة شرط التدقيق المهني والامني لمنع عودة الذين تواطئوا مع الارهابيين وقدموا لهم الدعم والمساندة وباعوا الوطن بثمن بخس".
وتابع البيان، أن "الحزب غير مقتنع بالتقرير الذي صدر من اللجنة المكلفة بالتحقيق بالأحداث المؤسفة والمخالفة لحقوق الانسان، كذلك فان التقرير لم يشخص مسؤولية الذين نفذوا الاعمال الاجرامية والانتهاكات للقانون، ونخص بالذكر القتل بالقنص وتدمير وحرق البنايات الحكومية والأهلية والتخريب لمقار الاحزاب السياسية وغيرها من الاعمال المخالفة للقانون"، مطالباً بـ"احالة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الى المحاكم".
وأعلن الحزب، "تأييده تشكيل لجنة من الخبراء الدستوريين لتعديل مواد الدستور المطلوب تغييرها واحالتها للاستفتاء الجماهيري وفق الاليات الدستورية"، داعيا إلى "الاسراع في تقديم ملفات الفساد الى القضاء ومعاقبة المفسدين".
وشدد الحزب، على ضرورة "احترام السيادة الوطنية الكاملة للعراق، ورفضه بشكل قاطع التدخل في الشؤون الداخلية للعراق، ولا نقبل المساومة أو المداهنة على استقلال العراق ووحدته، وان لا يكون العراق ساحة صراع الارادات بين الدول"، مؤكداً "مساندة قواتنا الأمنية البطلة من جميع الصنوف والحشد الشعبي والتي كان لها دورا مشرفا في الحفاظ على وحدة وسيادة العراق، وفِي محاربة الإرهاب".
ودعا الحزب، إلى "العمل والتعاون والاشتراك مع بقية التيارات والكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والجماهير في تبني المشاريع والبرامج التي تقدم الخدمات للمواطنين وحل المشاكل والتحديات التي تجابهها".