أكد يوري بوريسوف، نائب رئيس الوزراء الروسي اليوم الإثنين، أن موسكو تحاول مساعدة سوريا في كسر حصار اقتصادي سببته العقوبات الأمريكية الجديدة، التي تمنع تدفق الاستثمار الأجنبي على الاقتصاد السوري.
وقال بوريسوف، إن العقوبات التي تعرف باسم (قانون قيصر) ”لا تسمح بجذب الاستثمار إلى الاقتصاد السوري، وفي واقع الأمر، هذا حصار، موقف هدام من جانب الولايات المتحدة والدول الغربية، نبذل جهودا مشتركة لكسره“.
وأضاف بوريسوف للصحفيين، أن ”روسيا وسوريا تعملان لاستعادة حوالي 40 من منشآت الطاقة في سوريا، بما يشمل حقولا نفطية بحرية“، مشيرا إلى ”أن دمشق لا يمكنها استعادة إنتاج النفط الآن لأن معظم الحقول النفطية الرئيسية خارج سيطرة الحكومة السورية”.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأسد خلال اجتماع بدمشق مع نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، إنه يريد أن يرى نجاح استثمارات روسية في قطاعات رئيسة بالاقتصاد كان قد جرى الاتفاق عليها في السابق.