وقال الناطق باسم محور ديالى للحشد الشعبي صادق الحسيني ان “ داعش الارهابي يحاول من خلال اتباعه احياء ما يسمى بولاية ديالى في التنظيم وطرح بيانات تحمل اكاذيب وافتراءات معنونة بها لكن الحقيقة بان الولاية انتهت في نهاية كانون الاول 2015 بعد اسقاط اخر معاقلهم في ديالى على يد الحشد الشعبي وبقية التشكيلات الامنية”.
واضاف، انه “لايوجد شبر تحت قبضة داعش بل ما موجود فلول مبعثرة هنا وهتاك وهي تخشى المواجهة الفعلية وتلجا الى مايسمى بحرب اللصوص في هجماتها الغادرة مؤكدا بان التنظيم لن يعود الى ديالى مرة اخرى وهناك الحشد الشعبي الذي يمثل قوة ذات قدرات كبيرة في التصدي لاي طارى”.
واشار الى ان “ داعش منهار بسبب الضربات القوية التي لحقت به لذا يحاول من خلال بعض المنابر الاعلامية ان يعيد احياء خلاياه المنكسرة مبينا ان كل عمليات العسكرية التي تجري في ديالى هي تمشيط ومتابعة وليس تحرير لان الاخير تحقق قبل 5 سنوات من الان”.
ويعتمد داعش على منصات التواصل الاجتماعي في بث بياناته التي كشفت القوى الامنية بان 80% يحمل اكاذيب وافتراءات. ا