يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع حكومته اليوم الجمعة، لبحث طريقة الحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، بدون تعريض الانتعاش الاقتصادي المؤقت لمخاطر، طبقاً لما ذكرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء اليوم.
وأضاف ماكرون أن حكومته لديها قرارات مهمة لاحتواء المرض، الذي ينتشر بشكل نشط في مدن كبرى من بينها مارسيليا وليون.
وكانت السلطات الصحية الفرنسية قد سجلت أعلى زيادة يومية في الإصابات بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة، فيما تنظر الحكومة في مزيد من الإجراءات لوقف تفشي الفيروس.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزارة الصحة ليل أمس الخميس، أنه تم تسجيل 9843 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وتستعد الحكومة لمناقشة مزيد من الإجراءات لاحتواء الجائحة اليوم، وطالب المجلس العلمي الاستشاري الحكومة بالتحرك، حسب التقرير.
ويخشى كثير من الأطباء من أن تكتظ وحدات الرعاية المركزة بالمرضى في الخريف، مثلما كان الوضع في مارس(أذار) الماضي، وحالياً يتم منع التجمعات الكبيرة بالفعل، ويتم فرض ارتداء الكمامات إجبارياً في بعض الأماكن العامة وحتى الشوارع.
وكان عدد الإصابات اليومية القياسي السابق قد تم تسجيله في أواخر مارس(أذار) الماضي عندما تم تسجيل حوالي 7500 حالة.