علق الحرس الثوري الإيراني، السبت، على الاتفاق، المعلن يوم أمس، بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وإسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، إن "على حاكم البحرين (الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة) أن ينتظر الانتقام الشديد من مجاهدي القدس والشعب المسلم والغيور لهذا البلد".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، عبر تغريدة على حسابه الشخصي على "تويتر" تطبيع العلاقات بين إسرائيل ومملكة البحرين.
كما نشر الرئيس الأمريكي بياناً ثلاثياً مشتركاً للولايات المتحدة والبحرين وإسرائيل يوضح تفاصيل اتفاق السلام.
وجاء في بيان الحرس الثوري الإيراني، أن "العمل المخزي الذي قام به آل خليفة والنظام العميل الحاكم في البحرين بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، والذي تم ضد إرادة الشعب المسلم في هذا البلد هو حماقة عظيمة تفتقر للشرعية وستتلقى الرد المناسب"، بحسب نص البيان.
وتابع البيان: "دومينو تطبيع علاقات الكيان الصهيوني مع حكام بعض الدول العربية بهندسة البيت الأبيض والرئيس الأمريكي المكروه والغبي، عقب فرض الذل على الدول الإسلامية ونهب ثرواتها وثرواتها، وتوفير الأمن لمحتلي فلسطين. ومغتصبي القدس الشريف، لن يؤدي إلى أي نتيجة قودوا أبدًا إلى نهايتهم الشريرة".
وأضاف: "ستزيد في معادلة عكسية، من قوة ونطاق عزيمة وإرادة الأمة الإسلامية في الكشف عن الطاقات الخفية والكامنة للمقاومة المناهضة للصهيونية لاجتثاث الغدة السرطانية المتمثلة بإسرائيل من جغرافية العالم الإسلامي".