اكد تقرير لموقع (رو ستوري) ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب حطم آخر بقايا الثقة لدى الامريكان بحكومتهم ، مبينا أن كذبه وسوء ادارته زادت ان لم يكن محت ثقة الجمهور بالحكومة والمؤسسة الامريكية .
وذكر التقرير أنه ” وطوال السنوات الاربع الماضية من ولاية ترامب انشغلت الصحافة ورجال الاعلام بتدقيق الخطاب الذي كان يتفوه به الرئيس الامريكي لجمع الاكاذيب والتي بلغ مجموعها 20 الف كذبة منذ وقت مبكر من رئاسته”.
واضاف أنه ” كانت تدور هناك مناقشات بشأن جدوى وجود رئيس لاتثق به الناس في ذلك الوقت ، و كان يُخشى أنه إذا أعلن ترامب أن التدخل العسكري في بلد مثل إيران يعتبر ضروريًا ، فلن تصدقه الأغلبية ولحسن الحظ أن هذا لم يحدث”.
وتابع أن ” ترامب يضاعف من اكاذيبه في الوقت الحالي مع فساد الحكومة الفيدرالية بأكملها، ومن وحي الرئيس الكاذب بدأ المسؤولون الفيدراليون في الولايات المتحدة يكذبون بطريقة اكثر خطورة ، حيث يواصل المدعي العام بيل بار نشر معلومات خاطئة حول كيفية مسؤولية الجماعات اليسارية مثل أنتيفا عن هذا النوع من العنف الذي اندلع من الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة كما ان بعض سكان ولاية أوريغون اصبحوا عرضة للكذب جينما روج المدعي العام بان جماعة أنتيفا مسؤولة عن الحرائق في ولايتهم ودفع الناس الى عدم المغادرة مما عرضهم للخطر نتيجة لذلك “.
وواصل أن ” المبلغ عن المخالفات في وزارة الامن الداخلي وثق في تقرير كيف قامت القيادة في الوزارة بتسييس الاستخبارات لدعم أكاذيب ترامب، وشمل ذلك تزييف التقارير لتكثيف فكرة أن الإرهابيين كانوا يتدفقون عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة ، والتقليل من التهديد الذي تشكله مجموعات العنصريين البيض ، بالاضافة الى الكذب المتفشي بشأن الاوضاع في ظل جائحة كورونا “.
واشار التقرير الى أن ” الحزب الجمهوري امضى عقودًا في محاولة تقويض ثقة الجمهور في الحكومة، فيما نجح ترامب في كسر آخر بقايا هذه الثقة باعتماده على حقيقة أنه بعد القيام بذلك ، فان كل شيء ممكن”.