كشف عدد من الشهود على مخالفات الشرطة الامريكية ضد المتظاهرين ، الخميس، إن الشرطة العسكرية الامريكية طلبت استخدام ألاشعة الحرارية والمدافع الصوتية على المتظاهرين في واشنطن .
ونقلت صحيفة ذي غلوب اند ميل الكندية في تقرير انه وفي شهادات جديدة على العنف ضد المتظاهرين الامريكيين فقد كشف احد الشهود وهو ضابط في الحرس الوطني في وثيقة مكتوبة انه ” وقبل ساعات من قيام ضباط إنفاذ القانون بإخلاء المتظاهرين بعنف من ساحة خارج البيت الأبيض في حزيران الماضي ، سعى ضابط كبير في الشرطة العسكرية إلى الحصول على أسلحة مثل مدافع الصوت القوية وجهاز يتسبب في شعور المصاب بإحساس حرارة لا يطاق”.
واضاف التقرير أن ” الضابط وهو الرائد آدم دي ماركو ، وهو من قدامى المحاربين في غزو العراق والذي يخدم في منطقة الحرس الوطني في كولومبيا وتم استدعاؤه لفرض قمع المتظاهرين ، اخبر المشرعين في مجلس النواب الامريكي أنه تلقى بريدًا إلكترونيًا من أحد كبار مسؤولي إنفاذ القانون في وزارة الدفاع يسأل عما إذا كان الحرس مزودًا بمدافع صوت أو أشعة حرارية غير قاتلة ، والمعروفة باسم نظام الإنكار النشط “.
واضاف الضابط أن ” المسؤول اخبرة ان استخدام جهاز الحرارة المؤذي يمكنه ان يوفر قدرات ليست لديهم في الوقت الحالي حيث ان بامكانه ايقاف المتظاهر على الفور بسبب الاحساس بالحرارة الشديدة على منطقة الجلد “، مبينا أن “المسؤولين الفيدراليين قاموا بتخزين حوالي 7000 طلقة من الذخيرة الحية في الساعات التي سبقت الاشتباك ، ونقلوا الذخائر من مناطق بعيدة مثل ميزوري وتينيسي إلى العاصمة واشنطن”.
وتابع التقرير أن ” ذلك الكشف يؤكد سعي كبار المسؤولين العسكريين للحصول على معدات مثيرة للجدل من الدرجة العسكرية ، لاستخدامها ضد المتظاهرين المدنيين الذين تجمعوا خارج البيت الأبيض للاحتجاج على مقتل الرجل الأسود ، جورج فلويد”.
يذكر أن تطوير جهاز الاشعاع الحراري الذي سعى إليه المسؤولون بقصد صد الأفراد دون إصابة. لكن النشرات الإخبارية العسكرية تصف التكنولوجيا بأنها تسبب “إحساسًا بالحرارة لا يطاق” ، ولم يتم استخدام النظام الذي تم نشره في أفغانستان مع القوات الجوية في عام 2010 مطلقًا وتم سحبه جزئيًا ، وكما توقع البعض ، بسبب المعارضة الشعبية لاستخدام مثل هذه الاسلحة الفتاكة ضد المحتجين “.