كشفت وزارة العدل الأميركية، السبت، انها وجهت تهمة رشوة موظف حكومي لشخصين يقيمان في أربيل بإقليم كردستان العراق، في إطار مساعيهما للحصول على عقود من وزارة الدفاع (البنتاغون).
وذكر بيان نشر على موقع وزارة العدل على الإنترنت إن "الشخصين هما مارك آلان فريداي (37 عاما)، ولارا جمعة محمد (30 عاما)، وكلاهما يمتلكان شركة في أربيل".
وأضاف أن "فريداي ولارا عرضا رشاوى على مسؤول بالجيش الأميركي في قاعدة أربيل الجوية في العراق، من أجل الحصول على عقود لتوريد سلع وخدمات للقوات العسكرية الأميركية هناك".
وتابع أن "لائحة الاتهام تشير إلى أن الشخصين عرضا في أوائل عام 2020، دفع رشوة لمسؤول متعاقد مع الجيش تعادل 20 في المئة من قيمة أي عقد يتم منحه لشركتيهما وكذلك عرض المتهمان منح دفعة نقدية مقدما مقابل اعطاءهم عقد لتوريد معدات في أواخر اذار 2020".
وقال القائم بأعمال مساعد المدعي العام بريان رابيت إن "هذه الرشوة كانت تهدف لتقويض جهود وزارة الدفاع للتعاقد بشكل قانوني في الخارج".
وبين أن "وزارة العدل ستواصل العمل لحماية الجيش الأميركي من السلوك الفاسد والاحتيالي في جميع أنحاء العالم".
يذكر أن قسم الاحتيال ومكافحة الفساد في وزارة العدل تمكن في وقت سابق من منع محاولات مشابهة جرت إحداها في الكويت في كانون الأول الماضي، والثانية في كوريا الجنوبية في ايار 2020.