اكد المحلل السياسي، غازي اللامي، اليوم الجمعة، ان خطاب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، قد زاد من غضب المتظاهرين ودفعهم للخروج الى الشارع بقوة.
وقال اللامي، في حديث لـ"today news"، ان "خطاب رئيس الوزراء تركز على كلمة (سوف) وهي تعنى بالمستقبل بالتالي الشارع العراقي هو أساسا فاقد الثقة بينه وبين الحكومة"، مشيرا الى ان "خطاب عبد المهدي كان غير متوقع لما يحمله من خلط للأوراق بينه وبين الحكومات السابقة، بالتالي هو المسؤول الأول والاحداث التي تحدث الان تقع عليه وعلى حكومته فقط".
وأضاف ان "عبد المهدي لم يأتي بشيء جديد لكي يطمئن عامة الناس وانما جاء بصيغة ضعيفة لا تحمل المعطيات التي من شأنا إرضاء الشارع وتحقيق ما يبتغيه".
وأشار الى ان "خطبة المرجعية العليا كانت ذو شقين الأولى جاءت تنادي بالتهدئة وعدم تصعيب الأمور من قبل المتظاهرين والقوات الأمنية"، لافتا الى ان "الشق الثاني هوالتحذير من دخول بعض المندسين الى التظاهرات لحرف الأمور عن مسارها الشرعي".